قرر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز البوم الخميس اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل حماية المملكة مما قد ترتكبه المنظمات الإرهابية في ظل مجريات الأحداث وتداعياتها في العراق خصوصًا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للديوان الملكي، أن الملك أمر باتخاذ "الإجراءات اللازمة كافة، لحمايةالأمن الوطني، مما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية أو غيرها من أعمال قد تخل بأمن الوطن".

وأوضح أن القرار تم اتخاذه في أثناء انعقاد مجلس الأمن الوطني برئاسة الملك لدراسة مجريات الأحداث وتداعياتها، بناءً على ما يجري في المنطقة وخصوصا في العراق.

لكن المصدر لم يحدد طبيعة أو نوع الإجراءات التي سيتم اتخاذها.

وقد تعرضت المملكة لموجة من الاعتداءات شنتها القاعدة بين العامين 2003 و2006 خصوصا أوقعت عشرات القتلى من الأجانب والسعوديين.

ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه، بينها مدن رئيسية بينها الموصل (350 كلم شمال بغداد) في محافظة نينوى وتكريت (160 كلم شمال بغداد) في صلاح الدين.

كما أفادت تقرير إعلامية أن المتطرفين تمركزوا في مواقع في محافظة الأنبار المجاورة للمملكة التي تتقاسم مع العراق حدودا بطول 814 كلم يفصل بينها سياج امني محكم شيدته السعودية قبل عدة أعوام.

يشار إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات السابق الأمير بندر بن سلطان يتولى منصب الامين العام لمجلس الأمن الوطني.

وحضر الأمير بندر حضر اللقاء الذي جمع الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مطار القاهرة الأسبوع الماضي.

وقد أعلنت استقالته من منصب رئاسة جهاز الاستخبارات منتصف أبريل الماضي.