عرضت فضائية «التحرير»، اعترافات فتيات من العراق بإجبارهن على ممارسة جهاد النكاح مع أعضاء جماعة «داعش» الإرهابية.

وقالت سارة، -عمرها 21 عاما وتقبع بسجن سوري بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة:«انتميت إلى القاعدة منذ سن العاشرة وكنت أحضر دروسا دينية بجامع مدينة البوكمال.. ويأتي لنا شيخ من العراق يعطينا دروسا دينية ويقنعنا بأن كل من ليس مع القاعدة فهو كافر».

وأضافت: «في البداية كنا 10 بنات فقط.. ثم أصبح عددنا أكبر وكان يطالبنا بضرورة ممارسة الجنس مع كل من ينتمي إلى القاعدة.. لأن ذلك مسموح به شرعًا وكان يذكر لنا سورًا من القرآن وأحاديث نبوية».

وتابعت: «بدأت أمارس جهاد النكاح بعد بداية الأحداث في سوريا.. فمارست الجنس مع شقيق أحد الزميلات ومع رجال آخرين من ليبيا وتونس والمغرب ومصر ثم مع شخص من تركيا وآخر فرنسي ورجلين آخرين من السعودية».

وكشفت أنها كانت تمارس الجنس مع كل من ينتمي للقاعدة ويريد الجهاد، أما إذا كان غير جهادي أو لا يحمل سلاحًا ولا ينتمي إلى جبهة النصرة فلا تنام معه.

ومن جانبهـا، كشفت فاطمة أن زوجها باعها مقابل المال لعناصر النصرة، وتابعت: «أدخلوني إلى غرفة ثم عصبوا عيني.. وخلال 12 ساعة تزوجت وطلقت 6 رجال».

وقالت فتاة أخرى: «أعجبتني فكرة الذهاب إلى الجنة.. وجاءني زوجي بأحد المجاهدين وزوجني له.. والمجاهد أكد أنه سيطلقني بعد ساعتين لأن هناك رجالا آخرين ينتظرون دورهم».