وصلت 30 جثة تعود لجنود عراقيين ينتمون للواء السادس، من قوات حرس حدود قضوا فى مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) شمال غرب الأنبار (غرب) إلى مستشفى سنجار الحكومى (شمال)، بحسب مصدر طبى.

وقال المصدر، الذى فضّل عدم نشر اسمه، لوكالة الأناضول، إن المستشفى استلم مساء الأربعاء 30 جثة تعود لجنود عراقيين ينتمون للواء السادس فى حرس الحدود الذين قضوا فى مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) بمنطقة حصيبة، شمال غرب الأنبار، على الحدود السورية.

وأوضح أن "بعض الجثث تعرّضت للتشوه بسبب درجة الحرارة العالية، لدرجة أن بعض الأهالى لم يتعرفوا على جثث ذويهم، وبحسب المصدر، فإن "الجنود القتلى لقوا مصرعهم أول أمس (الاثنين) بمنطقة عالية المحاذية للشريط الحدودى العراقى السورى جنوب قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)".

وكان مصدر أمنى قد ذكر لوكالة الأناضول الأحد الماضى أن "أرتالا متفرقة من اللواء السادس لحرس الحدود تعرّضت لهجمات متفرقة على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، من قبل مجاميع مسلحة خلال انسحابها من مقرها بمنطقة حصيبة الحدودية المجاورة لسوريا".

وأضاف أن "عناصر اللواء كانوا قد رفضوا تسليم أسلحتهم وآلياتهم العسكرية للمسلحين مقابل تأمين المرور الآمن لهم، وأن الجنود تفرقوا على شكل أرتال عسكرية متفرقة فى اتجاهات مختلفة".