أكد قائد عملية »الكرامة« الليبية اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أن هناك تنسيقا مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين، للسيطرة على العاصمة طرابلس وتحريرها من الجماعات الإرهابية والميلشيات الخارجة عن القانون، مشيرا إلى أن عمليته السابقة لاقت دعما من قبل المواطنين الذين خرجوا لتفويض الجيش الوطنى لإنجاز مهمة طرد الإرهاب واستتباب الأمن من جديد.

 وأعلن حفتر، أن العملية العسكرية ستنتقل قريبا إلى مناطق الغرب والجنوب لتحرير ليبيا، لافتا إلى أن الجيش الليبى يقود معركة ضد الإرهاب نيابة عن العالم ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها. ودعا حفتر إلى تجميد عمل المؤتمر الوطنى العام وتقديم أعضائه إلى التحقيق أمام القضاء، واستمرار الحكومة المؤقتة الحالية فى تسيير الأعمال حتى استكمال لجنة الستين عملها بوضع الدستور فى 30 سبتمبر المقبل.

فى غضون ذلك، تستعد الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثنى، بكامل أجهزتها، للعمل على تأمين العملية الانتخابية فى شتى مناطق ليبيا والمقرر إجراؤها يوم 25 يونيو الحالى، وعقدت الحكومة، اجتماعا بحضور عماد السائح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وعدد من الوزراء، تم خلاله استعراض الاستعدادات الجارية من قبل الحكومة وأجهزتها المختلفة لإنجاح الانتخابات البرلمانية من خلال الخطة الموضوعة من قبل الجهات المختصة فى قطاعات الاتصالات والمواصلات والداخلية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم فى جو من الأمن والطمأنينة، كما قرر مجلس الوزراء فى اجتماعه بطرابلس، نقل مقر مجلس النواب الجديد إلى مدينة بنغازى وذلك بناء على المذكرة المقدمة من وزير العدل المشرف على ديوان المجلس ببنغازى. ومن جانب آخر، قال مسئولون أمنيون أمس إن السلطات الليبية حظرت حركة السيارات من منتصف الليل فى بنغازى الشرقية فى محاولة لمنع العنف المتزايد والفوضى.