قام الدكتورة محمد إبراهيم وزير الآثار على متابعة عدد من المشروعات الجارى تنفيذها فى عدد من المواقع الأثرية، لدفع حركة العمل بها والانتهاء منها للقيام بدورها فى استقبال زوارها من المصريين والأجانب، بما يليق برقى حضارتها وعظمة عمارتها.

وتابع الوزير، خلال زيارته الميدانية التى أجراها أمس الأحد، لمنطقة آثار الهرم، أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة المنطقة الأثرية، حيث تفقد أعمال تمهيد أرضية الساحة أمام تمثال أبو الهول باستخدام أحجار متناسقة مع طبيعة المنطقة، ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمنطقة لاستخدام مواد لا تتأثر بالتغيرات الجوية كالحرارة والرطوبة وأشعة الشمس، مشددا على سرعة استكمال منظومتها، لتحقيق الانضباط بالمنطقة من خلال تحديد مسارات زيارة آمنة، والأفضل عمليا، يستطيع من خلالها الزائر الاستمتاع بكل ما تذخر به المنطقة من آثار.

كما تابع تمهيد مدخل المنطقة الأثرية من جهة نزلة السمان باستخدام أحجار جيرية، تتناسب فى طبيعتها مع ما يحيط بها من أحجار من حيث الشكل ومادة تكوينها، بالإضافة إلى أعمال تكسية السور الفاصل بين منازل الأهالى والمنطقة الأثرية من جهة نزلة السمان، كما تابع أيضا إعداد مشروع تطوير اللوحات الإرشادية التى تنقل للسياح المعلومة الأثرية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.

كان الوزير أول أمس السبت، تفقد أعمال التطوير الجارية بمتحف قصر المنيل، مشدداً على سرعة الانتهاء من تطوير قاعات المتحف، وخاصة قاعتى العرش والاستقبال، تمهيداً لافتتاح المتحف فى أسرع وقت ممكن أمام حركة السياحة المحلية والدولية، وطالب خلال تفقده غرفة المراقبة الإلكترونية، بإنهاء إجراءات التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لإجراء الصيانة اللازمة لمنظومة المراقبة بالمتحف من كاميرات وأجهزة نقل عرض الصورة (مونيتور)، لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة على المتحف خارجيا وداخليا.