طالب الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد، الدول العربية بدعم حكومة الصومال بمبلغ 10 ملايين دولار شهريا لصرفها على البرلمان وميزانية الحكومة وبناء الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، معربا عن قبوله بأى آلية يضعها العرب لصرف هذه الأموال فى أماكنها.

وأكد شريف خلال اجتماعه بالمندوبين الدائمين والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن المبلغ الذى يحتاجه الصومال فى إمكان بلد عربى واحد تسديده، مناشدا الكرم العربى للوقوف إلى جوار الصومال، فالمصلحة هى إقامة الدولة الصومالية وإعادة الأمن والاستقرار وإنهاء التهديدات وصدها.

ولفت إلى أن الصومال صارت لديها سمعة سيئة بسبب تجارب سابقة تلقت فيها مبالغ مالية ولم تصرف فى أماكنها، إلا أنه أوضح أن الوضع الحالى مختلف فالحكومة الحالية وضعت ميزانية ولم تستطع تحصيل 1% منها، مشيرا إلى أن جميع الدول التى وعدت بالمساهمة لم توف بوعودها، مشيرا إلى اجتماع بروكسيل والذى رصد للصومال 2 مليار و256 مليوناً لم يسدد منها إلا 3 ونصف مليون فقط.