فتحت قوات من الجيش الإسرائيلى، مساء أمس الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة "بكثافة" تجاه المناطق الفلسطينية وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود، لمراسل وكالة "الأناضول"، إن قوات الجيش الإسرائيلى المتمركزة على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه الأراضى الفلسطينية على طول الخط الحدودى الفاصل بين مدينة دير البلح وسط القطاع وإسرائيل.
وأضافوا أنه رافق إطلاق النار الكثيف حركة آليات عسكرية إسرائيلية بشكل غير اعتيادى قرب السياج الحدودى، بالإضافة إلى تحليق مكثف، وعلى ارتفاعات منخفضة، لطائرات استطلاع إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة "الصحة" فى غزة، الطبيب أشرف القدرة، لمراسل "الأناضول"، إن "عمليات إطلاق النار فى المناطق الشرقية لوسط قطاع غزة لم تسفر عن وقوع أى إصابات بين الفلسطينيين".
وكانت قوات من الجيش الإسرائيلى قد استهدفت فى وقت سابق من مساء اليوم الأحد، بالرشاشات الثقيلة، أراضى ومنازل فلسطينية قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وبشكل شبه يومى، تشهد المنطقة الواقعة على الحدود الشرقية من غزة مع إسرائيل، ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، فضلاً عن إحداث أضرار مادية كبيرة فى ممتلكات السكان.