طالب مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره بالإجماع بأن يتم احترام حرية تحرك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان‏‏ مبديا أسفه الشديد للحوادث الأخيرة التي تعرضت لها القوة.

‏ وأورد البيان أن أعضاء مجلس الأمن الـ‏15‏ يأسفون بشدة للحوادث الاخيرة التي استهدفت جنود اليونيفيل والتي وقعت في جنوب لبنان في‏29‏ يونيو والثالث والرابع من يوليو في منطقة عمليات هذه القوة‏.‏ وفي أول موقف معلن من جانب قائد الجيش اللبناني جان قهوجي منذ بداية أزمة اليونيفيل‏,‏ كشف قهوجي عن مهمة سرية كانت تنفذها القوات الدولية العاملة في الجنوب من خلال العمل علي نقل لوائح إسرائيلية باسماء ومنازل في الجنوب بحثا عن سلاح أو ذخائر‏.‏

وفي حديث لجريدة النهار أشار العماد قهوجي الي أن الجيش اللبناني كان يرفض القيام بهذا الأمر‏,‏ لأن مهمته ليست تشكيل حماية للإسرائيليين‏.‏ و في وقت نفي فيه قهوجي أنباء عن خفض عدد عناصر الجيش في الجنوب‏,‏ قال قائد الجيش اللبناني أن الجيش يعد حاليا لإرسال لواء رابع اضافي لتعزيز وجوده في الجنوب‏.‏ من جانبه‏,‏ أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز أن المنظمة الدولية ترفض بشدة حادث تعرض القوات الدولية العاملة بجنوب لبنان‏(‏ يونيفيل‏)‏ للرشق بالحجارة‏.‏ وقال ويليامز ـ في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعةالبريطانية‏(‏ بي بي سي‏)‏ امس ـ أن تكرار المواجهات التي وقعت الأسبوع الماضي بين قوات اليونيفيل والأهالي في جنوب لبنان سيطرح تساؤلات عن الوضع الأمني الذي وفره قرار‏1701.‏