فيما بدا استباقا من الحكومة اللبنانية لمشاورات مجلس الأمن أمس حول القرار1701, أكد مجلس الوزراء اللبناني حرصه علي سلامة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.
معربا عن أسفه للحوادث الأخيرة التي وقعت في جنوب لبنان بين أهالي بعض القري وهذه القوات.
وأوضح بيان ـ صدر بعد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية مساء أمس الأول برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ـ إن المجلس يؤكد حرصه علي سلامة قوات الأمم المتحدة في لبنان وعلي العلاقة الطيبة والوثيقة القائمة بينها وبين المواطنين اللبنانيين طيلة عقود. وشدد المجلس علي تعزيز التعاون بين قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني وعلي تدعيم وجود الجيش وانتشاره ضمانا لفاعلية التنسيق, مجددا التزامه القرار1701 ومطالبا بوضع حد نهائي لجميع انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية. جاء ذلك في وقت سابق لجلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول القرار1701 أمس, فيما ينتظر أن تنعقد جلسة أخري لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الحالي حول القرار نفسه.
وكشفت مصادر صحفية عن توجه فرنسي لاستصدار قرار من قيادة عمليات الأمم المتحدة في نيويورك يقضي باستحداث قوة التدخل السريع في اليونيفيل, وإعادة دمج القوات فيما يتوقع أن تتخذ دائرة حفظ السلام بمجلس الأمن قرارها بهذا الصدد قبل سبتمبر المقبل.
وفي محاولة لاحداث اختراق بين حزب الله وسكان الجنوب اللبناني, ذكرت مصادر أمنية اسرائيلية أمس ان كشف الاستخبارات الإسرائيلية أمس الأول النقاب عن مخازن ومستودعات الأسلحة لحزب الله في جنوب لبنان هو رسالة تحذير للسكان هناك.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصادر قولها ان كشف النقاب عن هذه المستودعات, وعن قاعدة حزب الله في قرية الخيام, يهدف الي توجيه رسالة تحذيرية مباشرة وواضحة الي جميع سكان جنوب لبنان من مغبة تعريض أرواحهم وسلامتهم للخطر نتيجة سياسة حزب الله الخاصة بتخزين وسائله القتالية في مستودعات ملاصقة لمنازل السكان داخل القري المدنية اللبنانية.