أكد وزير الاقتصاد الوطنى الفلسطينى حسن أبو لبدة ضرورة حدوث تقدم فى ملفى الأمن والحدود حتى يتم الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل‏.‏‏

وشدد أبولبدة‏ علي أن الموقف الفلسطيني لم يتغير بشأن الانتقال إلي المفاوضات المباشرة في ظل توافر الأسباب الداعية إلي ذلك‏، وفي مقدمتها تأكيد التزام الجانب الإسرائيلي بخطة خريطة الطريق التي تنص علي وقف الاستيطان‏.‏ من جانبه‏,‏ أكد رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنه حال موافقة إسرائيل علي ايقاف النشاط الاستيطاني بما يشمل القدس‏,‏ وإذا استكملت المفاوضات من حيث توقفت عندها في سبتمبر عام‏2008,‏ وحل كل قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس واللاجئين عندها فقط‏,‏ سنتحول إلي إجراء مباحثات مباشرة‏.‏وقال إن إسرائيل غير عابئة بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني‏.‏

وفي نيويورك‏,‏ بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون‏,‏ ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نيتانياهو‏,‏ الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل مؤخرا لتخفيف الحصار عن غزة‏,‏ وكذلك مقترحه الخاص بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي علي سفن قافلة الحرية وقتل تسعة من النشطاء الأتراك الداعين لرفع الحصار عن غزة‏.‏

من جانبه‏,‏ قال السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن مصر تبذل جهودا لإحباط وإلغاء قرار إسرائيل بإبعاد أربعة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس‏.‏

وعلي صعيد آخر‏,‏ أعلن دان ميريدور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرورة وجود متطلبات أمنية فريدة لإسرائيل‏,‏ يعتبر إشارة واضحة إلي أن الولايات المتحدة تؤيد استراتيجية إسرائيل النووية المتحفظة‏,‏ رغم جهودها لإخلاء المنطقة من الأسلحة الذرية‏.‏

وقال ميريدور‏,‏ المكلف بملف الشئون النووية‏,‏ إن قبول أوباما ليس جديدا لكن التعبير عنه بشكل علني يعتبر أمرا مهما‏.‏

وكان أوباما قد أكد مجددا خلال استضافته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو‏,‏ تبريرات إسرائيل المستترة لامتلاك القنبلة‏.‏ وأكد نيتانياهو وأوباما من جديد في اجتماعهما منهج تسأل ولا تفصح المتبع منذ أكثر من‏40‏ عاما بشأن القدرات النووية الإسرائيلية‏.‏

ومن جانبه‏,‏ قال البيت الأبيض إن أوباما تعهد أيضا بألا تذكر إسرائيل‏-‏ التي لم توقع علي معاهدة حظر الانتشار النووي‏-‏ بالاسم في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر القادم وايضا في المؤتمر الإقليمي الذي اقترحت مصر عقده في‏2012.‏

وكان مسئولون إسرائيليون قد أعلنوا أن الولايات المتحدة عرضت مساعدة إسرائيل علي إنتاج طاقة ذرية علي الرغم من رفض إسرائيل التوقيع علي معاهدة حظر الانتشار النووي التي تستهدف منع البلاد من استخدام البرامج السلمية كستار لصنع قنابل نووية‏.‏