لقى ما لا يقل عن 12 مدنيا مصرعهم وأصيب آخرون جراء قصف الطيران السورى قرية أم العمد بريف حلب بالبراميل المتفجرة. يأتى هذا فى الوقت الذى دارت فيه مواجهات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية فى مناطق عدة داخل المدينة، حيث أحرزت فصائل المعارضة تقدما فى عدة جبهات داخل.

وعلى صعيد أخر، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عناصر من «جبهة النصرة» قطعوا المياه عن أحياء مدينة حلب سواء تلك الخاضعة لسيطرة الحكومة أوالمعارضة.

وفى محافظة الرقة، قال ناشطون إن الجيش الحر أحرز تقدما أيضا بالقرب من مدينة تل أبيض، وأن ما يعرف بلواء ثوار الرقة سيطر على قرية زنوبة غربى تل أبيض، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدول الإسلامية فى العراق والشام (داعش).

وفى ريف حمص الشمالي، سقط عدد من الجرحى جراء استهداف القوات الحكومية بـ 3 صواريخ أرض أرض ببلدة الدار الكبيرة .

وفى دمشق، تبنت الجبهة الإسلامية تفجير الحاجز العسكرى بريف حماة الشرقى بواسطة شاحنة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، الأمر الذى أسفر عن مقتل20 شخصا بينهم ضابط ،وإصابة آخرين.

وفى الوقت نفسه، أفاد مصدر عسكرى أردنى بأن إحدى طائرات الجيش دمرت صباحا سيارتين وجد بداخلهما كمية كبيرة من المواد المهربة، وذلك من بين عدد من السيارات التى تم إحباط دخولها من سوريا إلى الأردن للسبب ذاته.

وفى غزة، أعلن الجيش الإسرائيلى منطقة معبر القنيطرة الواقعة على الحدود السورية الاسرائيلية، منطقة عسكرية مغلقة، وذلك عقب تزايد حدة الاشتباكات بين قوات النظام السورى والمعارضة بمحاذاة المعبر.

ومن ناحية أخري، نقلت وكالة الانباء السورية ( سانا) عن مصادر بدمشق، أن الآلاف احتشدوا أمس فى مناطق عديدة بالبلاد دعما للجيش وتأييدا للاستحقاق الدستورى و لانتخابات الرئاسة.

وأوضحت المصادر، أن الآلاف من أهالى مدينة بانياس احتشدوا فى مسيرة جماهيرية. كما شهدت محافظة طرطوس وقفة «دعما للجيش والقوات المسلحة السورية وتأييدا لاجراء الانتخابات الرئاسية.

وفى تركيا، اندلعت اشتباكات فى بلدة (هسسا) بجنوب تركيا بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين بالبلدة، بعد أن تبادل الطرفان الرشق بالحجارة.

وذكرت مصادر تركية أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح مختلفة، منهم ثلاثة سوريين، خلال الاشتباكات، وتم اعتقال سبعة أشخاص بعد أن وصلت

قوات الشرطة التى قامت بترحيل السوريين تماما من البلدة إلى مكان آخر.

وعلى صعيد أخر، كشف ناشطون وأطباء سوريون عن حالتين لرضيعتين ولدتا بتشوهات خلقية، ورجحوا أن تكون التشوهات نتيجة استهداف ريف دمشق وحمص بالسلاح الكيميائي.

وفى شريط مصور نشر قبل أيام، تبدو تشوهات كبيرة فى كامل جسد إحدى الرضيعتين وتدعى فاطمة عبد الغفار التى ولدت حديثا فى مدينة دوما بريف دمشق. وظهرت تشوهات حادة فى وجهها.