أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس التونسي منصف المرزوقي وعد اليوم الثلاثاء بالعفو عن الجهاديين الذين يسلمون أنفسهم ولم تلطخ أيديهم بالدماء، خلال زيارة لجبل الشعانبي الذي يطار فيه الجيش منذ عام 2012 جماعة قد تكون مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي خطاب أذاعته الرئاسة التونسية، قال المرزوقي: "قررنا في اجتماع مجلس الأمن الأخير أن يكون هناك قانون للعفو والمصالحة لأولئك الذين لم تلوث أيديهم بالدماء. فهؤلاء الأشخاص لا يزال لهم مكانًا داخل شعبنا".

وأضاف الرئيس التونسي الذي أحاط به جنود يشاركون في العملية على جبل الشعانبي: "نرغب في فتح باب التوفيق والمصالحة لأولئك الذين تركوا أسلحتهم وعادوا إلى أحضان الوطن".

وموجهًا حديثه إلى الجهاديين التونسيين، قال منصف المرزوقي: "اتركوا أسلحتكم، انزلوا من الجبل وارجعوا إلى شعبكم".

ولم يقدم المرزوقي أي تفاصيل أخرى حول إجراءات العفو أو الوقت الذي سيتم فيه عرض هذا القانون على المجلس الوطني التأسيسي.