استطاع نادى سموحة اقتناص نقطة ثمينة من النادى الاهلى بتحقيقه تعادل ايجابى بهدف لكل منهما في اللقاء المؤجل من الجولة الـ14 والذى اقيم بينهم على ستاد القاهرة الدولى ليحافظ سموحة على صدارته للمجموعة الاولى
بدأ سموحة اللقاء مدافعاً من الدقيقة الاولى وقام ببناء جدار خرسانى بشرى من اللاعبين في منطقة الدفاع لمنع الهجمات الاهلاوية من القلب عن طريق عبد الله السعيد وعمرو جمال وتضيق المساحات على سيد معوض من جهة اليسار ورامى ربيعة من جهة اليمين والضغط على منطقة الوسط لمنع تمريرات احمد فتحى وحسام عاشور لاعبوا وسط النادى الاهلى للامام واعتمد سموحة على الهجمات المرتدة السريعة والتى نجح من خلالها في الدقيقة 36 من خطأ دفاعى لاحمد فتحى أن يحرز اللاعب احمد حمودى هدف التقدم لنادى سموحة على عكس سير اللقاء والذى سيطر النادى الاهلى على احداثه منذ البداية لينتهى الشوط الاول بتقدم سموحة بهدف نظيف يصعب المهمة على لاعبوا النادى الاهلى
وجاء الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الاول بسيطرة كاملة للنادى الاهلى على وسط الملعب ولجأ فتحى مبروك المدير الفنى الجديد للنادى الاهلى إلي اسلوب الضغط المتواصل على دفاع سموحة وعدم ترك الفرصة للاعبو سموحة لامتلاك الكرة وقام مبروك بالدفع باوراقه الهجومية بنزول جدو والسيد حمدى لزيادة القوة الهجومية للنادى الاهلى
وتواصلت الهجمات المتتالية على مرمى نادى سموحة الى أن جائت الدقيقة 72 من تسديدة مباغتة لعبد الله السعيد لم يستطيع امير عبد الحميد حارس مرمى سموحة التعامل معها لتسكن شباكه وتعلن عن هدف التعادل المستحق للنادى الاهلى
وبعد هدف التعادل اضاع لاعبوا النادى الاهلى العديد من الفرص المحققة عن طريق عبد الله السعيد الغير موفق ومهاجم الفريق عمرو جمال الغائب الحاضر فى هذا اللقاء والسيد حمدى والذى اضاف نزوله فاعلية هجومية للنادى الاهلى لينجح الفريق السكندرى ان يقتنص نقطة غالية في مشواره في الدورى العام ويحافظ على صدارته للمجموعة الاولى برصيد 34 نقطة من 17 مباراة بينما يرتفع رصيد النادى الاهلى الى 30 نقطة يحتل بها المركز الثاني من 16 مباراة ويتبقى له اربعة لقاءات مصيرية من اجل الصعود الى الدورة الرباعية المجمعة والتى تحدد بطل الدورى هذا الموسم