ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم إلى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو غلى 17 شخصًا أبرزهم الرئيس بشار الأسد، مع إعلان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، الأربعاء، تلقي ستة طلبات جديدة.

يأتي ذلك عشية انتهاء مهلة التقدم بطلبات الترشح إلى الانتخابات التي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية إجراءها، معتبرين أنها "مهزلة".

وافاد اللحام في جلسة نقلها التليفزيون الرسمي مباشرة، أن مجلس الشعب تلقى إشعارات من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق العام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967).

وقدم الأسد ترشيحه الإثنين، ومن المرشحين، سيدتان ومرشح مسيحي. وغالبية المتقدمين بطلبات الترشيح هم من الوجوه غير المعروفة.

وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوًا في مجلس الشعب البالغ عدد أعضائه 250، كشرط لقبول الترشيح رسميًا.