كشفت صحيفة( هاآرتس) الإسرائيلية عن خطة جديدة وصفتها بأنها شاملة وغير مسبوقة, تستهدف توسيع الأحياء اليهودية في القدس الشرقية عبر البناء علي ممتلكات خاصة للفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة أن لجنة التخطيط والبناء في القدس تعتزم الموافقة علي الخطة, التي تهدف الي توحيد سياسة التخطيط للمدينة بالكامل, بحيث تتم إجراءات الإنشاء وتوزيع المناطق في شطري المدينة الشرقي والغربي معا.
وتعتزم اللجنة منح المعترضين علي الخطة مهلة60 يوما لتقديم تحفظاتهم علي الخطة قبل اقرارها.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, حملة فلسطينية لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في أسواق الضفة الغربية, تحت عنوان( من محل لمحل), وتقضي الحملة بقيام متطوعين من طلبة الجامعات والمعاهد بزيارات الي أكثر من66 ألف محل تجاري في مدن الضفة للتأكد من خلوها من منتجات المستوطنات.
ومن ناحية أخري, أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه أنه لا يوجد لدي القيادة الفلسطينية أي علم بمضمون ما نشرته صحيفة( معاريف) الإسرائيلية من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعي لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في واشنطن الشهر المقبل.
وقال عبدربه في حديث لإذاعة( صوت فلسطين), إن أحدا لم يبحث هذا الموضوع مع القيادة الفلسطينية, واتهم إسرائيل بأنها لا تريد حلا سياسيا وانما تركز علي القضايا الشكلية مثل الانتقال الي المفاوضات المباشرة وباعتبار أنه اذا فتحت الأبواب أمام هذه المفاوضات ستتغير المواقف الإسرائيلية جذريا.
وفي هذه الأثناء, صرح الرئيس محمود عباس بأن القيادة الفلسطينية تنتظر من المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل أن يقدم خلال زيارته بداية الشهر المقبل اجابات عما ما قدمه الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بقضايا المرحلة النهائية, التي تشمل قضيتي الحدود والأمن.