أنهت القوات السعودية تدريبات عسكرية، أمس، على طول الحدود مع العراق والكويت ومناطق أخرى، وصفها الإعلام السعودي بأنها "الأكبر" حجما في تاريخ القوات السعودية المسلحة.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية"، عن الفريق أول ركن حسين القبيل رئيس هيئة الأركان المشتركة، قوله: إننا في هذا التمرين نعد قواتنا المسلحة لحماية مقدساتنا ووحداتنا ومكاسبنا، مضيفا "لا نهدف من ورائه الاعتداء على أحد فليس هذا من سياسة حكومتنا الرشيدة".
وأضافت الصحيفة السعودية، أن هذا التمرين يعد الأكبر حجما في تاريخ القوات المسلحة الذي أتاح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وأسلحة الدفاع الجوي أن تشارك في تمرين واحد ينفذ على عدة مراحل تكتيكية.
وقالت صحيفة الاقتصادية، إن وحدات من وزارة الحرس الوطني وعناصر من وزارة الداخلية في كل من المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية في آن واحد، شاركوا في هذه التدريبات.
ونقلت عن "القبيل" قوله: إن التدريبات تهدف إلى رفع مستوى التدريب واختبار مدى جاهزية قواتنا المسلحة لردع أي عدوان يقع على أي من تلك الاتجاهات.
وذكرت صحيفة "عرب نيوز"، أن عشرات آلاف الجنود شاركوا في التدريبات تدعمهم المقاتلات والمروحيات العسكرية والسفن والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.
وفي 1990، غزت القوات العراقية إبان حكم الرئيس صدام حسين الكويت التي جرى طردها منها في العام الذي تلاه.