شارك نحو عشرة آلاف إسرائيلي في مسيرة انطلقت صباح أمس نحو مدينة القدس من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدي حماس جلعاد شاليط.
ومن المتوقع أن تستمر المسيرة12 يوما, لتصل في النهاية إلي منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو, وذلك للضغط علي الحكومة الإسرائيلية من أجل الإسراع بالإفراج عن شاليط, الذي أتم يوم الجمعة الماضي أربعة أعوام في الأسر, وذلك بعد أن قررت عائلة شاليط ترك منزلها في شمال إسرائيل, والبقاء أمام منزل نيتانياهو حتي يتم الإفراج عن ابنها.
وستمر المسيرة وفقا لما هو مقرر بالعديد من المدن الرئيسية في اسرائيل, ومن المنتظر أن يشارك بها عشرات الآلاف من الإسرائيليين, وقد أعلنت عدة شخصيات مهمة في اسرائيل مشاركتها في المسيرة, وقد قامت الشرطة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لتأمين المسيرة وتنظيم حركة المرور.
يأتي ذلك في وقت أصيب فيه أكثر من20 مواطنا فلسطينيا في بلدة سلوان خلال مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال, استمرت حتي فجر أمس.
وعلي صعيد آخر نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس عن مصادر إسرائيلية قولها إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار المسئولين في إدارته يمارسون الضغط علي رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاجتماع في واشنطن خلال الشهر المقبل وإطلاق المفاوضات المباشرة.
وذكرت معاريف: أن السيناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي حاول خلال زيارته الخاطفة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية أمس التوصل إلي إتفاق حول هذه المسألة مع الزعيمين الاسرائيلي والفلسطيني.
وفي هذه الأثناء أعلن مسئول فلسطيني كبير أمس أن الرئيس الفلسطيني سيلتقي الموفد الأمريكي الخاص جورج ميتشيل في أول يوليو المقبل.
وقال هذا المسئول الذي رفض الكشف عن هويته إن عباس أكد أمس الأول استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل في حال احراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة, التي تتم عبر ميتشيل.
وكان صائب عريقات, كبير المفاوضين الفلسطينيين قد صرح في نيويورك بأن خيار حل السلطة الفلسطينية سيكون مطروحا بقوة قريبا, إذا لم يتم التوصل الي حل الدولتين دون ان يحدد سقفا زمنيا.
وطالب عريقات الأمم المتحدة والرباعية والإدارة الأمريكية بالضغط علي إسرائيل لإقامة دولة حتي نهاية هذا العام.