قالت مصادر مقربة من الديوان الأميرى فى قطر، إن أوامر صارمة صدرت أمس الأول، لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة، بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتى كخطوة نحو ترحيلهم إلى دول مثل تركيا والسودان فى وقت قريب.
وأكدت المصادر ـ فى تصريحات تداولتها وسائل الإعلام أمس ـ أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة فى الإيفاء بتعهداتها، وخاصة تجاه الدول الثلاث التى سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين)، والتى أكد مسئولوها أكثر من مرة أنهم لا يثقون في الوعود الصادرة من الدوحة، بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة.
ولفتت المصادر، إلى أن رحيل القرضاوى إلي تونس، تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد.
وأشارت المصادر، إلى أن قطر «ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج».