يضع أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للزمالك، شروطًا خاصة، من أجل إعادة الثنائى أحمد جعفر وأحمد سمير للتدريبات الجماعية للفريق، بعد أن خاضا طوال الفترة الماضية تدريبات انفرادية ظاهرها التأهيل وباطنها العقاب.
واشترط ميدو على الثنائى ضرورة الالتزام بقرارات الجهاز الفنى، وعدم التذمر من الجلوس على دكة الاحتياط حتى يسمح لهما العودة للمران الجماعى، ومن ثم المشاركة فى المباريات، خاصة أن إظهار اللاعبين غضبهما من تجاهل الجهاز لوجودهما بشكل علنى داخل صفوف الفريق، جعل ميدو يتخذ رد فعل عنيف تجاه تصرفاتهما.
وزاد الخلاف بين ميدو وبين جعفر وسمير، بعد شكوكه فى تمارض الثنائى وادعاء الإصابة، اعتراضًا على استبعادهم من التشكيلة الأساسية، وهو ما جعله يخرجهما تمامًا من حساباته الفترة الماضية لدرجة رفضه تواجد جعفر فى المران الجماعى قبل مباراة المنيا، رغم أن اللاعب كان قد بدأ الجرى مع زملائه فما كان من ميدو إلا أن طالبه بالتدريب المنفرد، فى إشارة إلى أن المدير الفنى هو صاحب القرار داخل الفريق وليس أى لاعب مهما كان حجم نجوميته.
ويتدخل أفراد الجهاز المعاون فى الصلح بين ميدو واللاعبين أحمد سمير وأحمد جعفر عبر جلسة ربما تعقد قبل مران اليوم وعلى ضوئها سيتحدد موقف الثنائى من المشاركة فى التدريبات الجماعية من عدمه.