فرضت السلطات الاسرائيلية حصارا على كافة المحافظات الفلسطينية فى الضفة الغربية بداية من الليلة الماضية حتى منتصف ليل غد الثلاثاء-صباح الأربعاء - بحجة الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى حرمان الفلسطينيين من دخول إسرائيل والقدس فى أيام 14 و15، و20 و21 من الشهر الجارى، والسماح فقط لفلسطينيي الداخل الدخول إلى الضفة الغربية فى تلك الأيام، فقط من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا.
ويشمل القرار الاسرائيلى إغلاق كافة المعابر حتى التجارية التى تعد أهم شرايين الحياة الاقتصادية فى الاراضى الفلسطينية وتقليص ساعات العمل على معبر الكرامة ما يعيق حركة المسافرين.
وقال نظمى مهنا، مسئول المعابر الفلسطينية "تم إعاقة حركة البضائع أيضا على المعابر والموانئ البحرية، وذلك يؤثر سلبا على قدوم البضائع من والى الجهة الأخرى وعلى الحركة التجارية ما يؤدى إلى نقص البضائع داخل الأراضى الفلسطينية".
القرار، الذى شدد الخناق على المحافظات الفلسطينية والمقدسات، حرم المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والى الحرم الابراهيمى الشريف فى الخليل، كما حرم المئات من العاملين من الوصول إلى عملهم داخل الخط الأخضر، وحرم ذوى الأسرى فى قطاع غزة من زيارة ذويهم فى سجون الاحتلال لتسود مظاهر الاحتفال بالعيد اليهودى على أساس هذه العنصرية والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وزعم موشى يعالون وزير الدفاع الإسرائيلى أن الحصار الشامل جاء بعد تقييم الأوضاع الأمنية، تلك الذريعة التى هى السلاح الأكثر فعالية للتضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من العيش بسلام.