غداة اعتداء انتحاري مزدوج وسط بغداد, لقي8 اشخاص مصرعهم واصيب18 آخرون إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه, في إحدي الأسواق الشعبية بمحافظة نينوي( الموصل) شمال بغداد.
واوضح مسئول الاعلام في محافظة صلاح الدين العقيد حاتم الجبوري ان انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف عندما تجمع أفراد شرطة و مدنيين لتفقد موقع انفجار لغم ارضي وقع قبل ذلك بدقائق لم يسفر عن أصابات.
يشار الي ان سكان المنطقة يطلقون علي الشرقاط اسم المدينة الافغانية قندهار نظرا للتشدد الديني والاجتماعي السائد هناك.
علي صعيد متصل, قامت قوات الشرطة الاتحادية العراقية بشن حملة مداهمات وتفتيش في الاحياء الغربية من بغداد عقب تفجيرات أمس الاول في منطقة المامون. وقامت قوات بتطويق منطقة اليرموك بحثا عن اسلحة ومطلوبين في الساعات الاولي من صباح امس.
وفي تطور آخر انفجرت عبوة ناسفة في شارع الربيع بمنطقة حي الجامعة غرب بغداد, مستهدفة سيارة سكرتير رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني المدعو نزار, مما أدي إلي إصابة ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار مادية بثلاث سيارات
وفي محافظة صلاح الدين قتل أربعة من عناصر الشرطة واصيب عدد آخر بجروح نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتهما امس شمال مدينة تكريت مركز المحافظة. كما اصيب جنديان حكوميان بانفجار لغم ارضي جنوب تكريت. كما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة دورية تابعة للفرقة الثالثة في الجيش العراقي غرب الموصل, مما أسفر عن إصابة خمسة من عناصرها بجروح خطيرة بينهم ضابط برتبة نقيب.
و في وقت تراوح فيه أزمة تشكيل الحكومة الجديدة مكانها, المح رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي ان الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة منافسه رئيس الوزراء نوري المالكي قد تكون ضالعة لتهيئة الاجواء لأشخاص يستهدفونه.
وقال علاوي في مقابلة لصحيفة ذي تايمز البريطانية ان مخاوفه المتزايدة من التعرض للقتل دفعته لطلب اجراءات امنية مشددة من الامريكيين الذين وضعوا مزيدا من الكتل الاسمنتية في محيط منزله.
وتأتي تعليقات علاوي بعدما تم اغتيال عضوين من لائحته العراقية في الاسابيع الماضية في الموصل( شمال).
وقال علاوي انه طلب من الحكومة وضع المزيد من اجراءات الحماية حول منزله لكن المسئولين الامنيين رفضوا مما دفعه الي طلب تدابير اضافية من الامريكيين الذين وافقوا علي وضع حواجز اضافية. واضاف هذه الحماية اكبر من التي كانت يحظي بها سابقا حتي في اوج اعمال العنف.