أعلن مصدر حكومى مسئول من مدينة درنة، شرقى ليبيا، مقتل على بن طاهر الملقب بـ"الفار" أحد القيادات الإسلامية المتشددة على يد مسلحين مجهولين داخل مزرعة يملكها بالقرب من مدينة درنة.
وقال المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، إن "بن طاهره وجد مقتولا داخل مزرعته بمنطقة الفتايح بالقرب من مدينة درنة" مرجحا أن "يكون القاتل هم أهالى أحد ضحايا القتيل"، وحتى الساعة 11:30 (ت ج) لم يتم التعرف على من يقف وراء مقتل بن طاهر.
وأشار المسئول الليبى إلى أن "الفار يتهم بأنه وراء سلسلة الاغتيالات التى طالت العديد من رجال الأمن والقضاء فى مدينة درنة".
وتابع أنه (بن طاهر) "من قام بإيقاف عملية انتخابات لجنة الستين فى المدينة فى 21 من فبراير الماضى بعد أن أغلق هو ومن معه من المسلحين أبواب مراكز الاقتراع تحت تهديد السلاح ووصف الانتخابات بأنها كفر"، ونقلت جثة بن طاهر، بحسب المسئول الليبى، إلى مستشفى الهريش فى المدينة.
وكان على عبد الله بن طاهر المعروف بـ"الفار" قد خرج من سجون النظام الليبى السابق بعد ثورة السابع عشر من فبراير 2011 بعد أن سجن لمدة غير معلومة بتهم الانضمام لتنظيمات سرية إسلامية متشددة فى ليبيا.