استكملت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين في «محاكمة القرن» التي يحاكم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجلية جمال وعلاء ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم.
حيث طالب دفاع العادلي في مرافعته امام المحكمة باستدعاء كل من المشير عبدالفتاح السيسي والدكتور محمد البرادعي لسماع أقوالهما وسؤالهما في أمور تتعلق بالقضية .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور المستشارين محمد ابراهيم ووائل حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام وامانة سر محمد السنوسي وصبحي عبدالحميد .
أكد دفاع العادلي في مستهل مرافعته أن لديه 18 طلبا من المحكمة ويبرئ ذمته أمام الله، وأن الطلبات ستوضح من قتل المتظاهرين وأصابهم، وطلب طلبات أصلية يتمسك بها قبل المرافعة، إجراء تحقيق في قصور النيابة في تحقيقاتها حيث أنها قالت في التحقيقات أنه أخطر رئيس الوزراء وجميع الوزراء بمطالب الشعب وإحاطة مطالب الشعب لمجلس الوزراء، وطلب استدعاء كافة الوزراء السابقين لمناقشتهم في هذا الأمر، وذلك لإثبات إنتفاء القصد الجنائي للمتهم.
وأوضح ان ما حدث مع شهود الاثبات يؤكد ان هناك عوامل خارجية اثرت علي حيدة النيابة العامة والدليل علي ذلك ما اعتمدت عليه من اقوال ضباط الشرطة والذي عادوا واكدوا ان النيابة فسرت شهادتهم خطأ وانها استخلصت شهادتهم علي هواها وجعلتهم شهود اثبات ، وتسائل كيف تبرئ النيابة العامة الفاعل الاصلي الضباط وتتهم العادلي بالتحريض فاذا لم يوجد فاعل فبالتالي لا يوجد محرض ، واكد في مرافعته ان مظاهرات 25 يناير لم تكن ثورة سلمية واكبر دليل علي ذلك ما قام من اعمال عنف وحرق وقتل وسرقة ونهب اهمها سرقة المتحف المصري وحرق المباني والمنشآت والسيارت .
وأكد الدفاع انه التقي العادلي في محبسه بسجن طرة، وانه كان في حالة مرضية شديدة وقال له العادلي نصا « يامحمد مش انت اللي هتخرجني ربنا هو اللي هيخرجني من هنا ، وأقسم بالله اني لم أصدر اي امر بقتل المتظاهرين ، انا مش هكدب علي ربنا»، كما طالب الدفاع بأستدعاء الدكتور محمد البرادعي .