"عشت معه 10 أشهر فقط، وبعدها اكتشفتالكارثة التى لم تكن فى البال ولا الخاطر، فزوجى اتضح أنه من الشواذ ورفض إعطائىحقوقى الشرعية، رفضت أن أبوح بمأساتى لأى من أهلى، لكن عندما فاض بى الكيل وخفتعلى نفسى من هذا الشخص غير السوى وأصدقائه المرضى صرخت بأعلى صوتى وطلبت النجاة منهذه المأساة بعد أن قاربت على الجنون آه والله العظيم".
هذه الكلمات قالتها "نبيلة .ك" فىدعوى الخلع أمام محكمة الأسرة بـ"زنانيرى" ضد زوجها الدكتور "منير.ك"،حيث طالبت بالخلع للضرر الذى أصابها بعد معرفتها بشذوذ زوجها وامتناعه عن أعطائهاحقوقها الشرعية.
وتابعت: كنت متفوقة فى دراستى وعينت معيدةبإحدى الكليات وهناك تعرفت على "منير" الذى يعمل دكتور بنفس الجامعة،وتعرفت على أخته وفوجئت بعد فترة بطلبها منى بالمجىء للمنزل بصحبة أهلها لزيارتنافوافقت وعندها تقدموا لخطبتى لم أتوقع أن زوجى مجبر على ذلك الزواج.
وأكملت "نبيلة" تمت الخطبة رغم أنهكان يعاملنى بجفاء تام ولا يتكلم معى إلا نادرا، لم أشك فيه وظننت أنه يفعل ذلكبسبب المسافة التى بيننا وكبر سنه، فقد كان يكبرنى بعدد سنوات، حيث كان يبلغ 40عاما، ورغم رفضه المتكرر الحديث معى صبرت إلى أن تزوجنا.
وتابعت "نبيلة" جاءت ليلة "الدخلة"لتزود فى نفسى الشكوك فقد عاملنى بجفاء ورفض النوم معى بنفس الغرفة، وامتنع عن ذكرالسبب فظننت أنه محرج وامتنعت عن الكلام معه.
وأكملت "نبيلة" عشنا بهذا الشكلمتزوجين صوريا دون أن يمسسنى بدون سبب واضح، واستمر الوضع هكذا وأنا فى حيرة منأمرى هل هو مصاب بمرض "مبيعرفش يعنى" ومحرج منى، ولم أستطع أن أتكلم معأحد خوفا على شعوره، ولكن اتضح لى الأمر بعد أن ضبطته يمارس الشذوذ مع صاحبهالمقرب الذى كان يحبه أكثر منى، وهنالك صعقت وكدت أن أفقد عقلى من هول الصدمة ولمأعرف ماذا أفعل.
واستطردت "نبيلة" لجأت لله وحدهلكى يحل مشكلتى فقد كنت أعانى من عدم حصولى على حقوقى الشرعية، فأنا بشر ولىمتطلبات، وإلا لماذا تزوجت إذا كنت سأعيش معه فى نفس المنزل وهو مجرد "صورة"،لكن الآن بعد علمى بأنه شاذ ولا ينكر ذلك فهذا أمر آخر فهو من الأساس لا يعترفبالعلاقة الجسدية مع السيدات، ولم أجد مفرا إلا طلب الطلاق دون ذكر سبب، وعندهاوقف الجميع ضدى ورفضوا ذلك فأجبرونى على أن أقول لهم مأساتى.
وقالت "نبيلة": أنا شخصية ولى وضعىفى المجتمع ومن الصعب أن أقول ذلك على الملأ وأبوح بخصوصيتى، ولكن لقد وصل بى الأمرإلى أن أصبت بالجنون من كثرة القرف الذى كان يمارسه زوجى ورفضه تطليقى، لذا لجأتللخلع لأنى لا أستطيع إكمال حياتى مع شخص مثله يرفض أن يترك هذه الممارسات.