وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض، وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس، إذ من المقرر أن يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد ساعة تقريباً من الآن، وسيتناول اللقاء عدة ملفات سياسية واقتصادية، من أبرزها إيران وملفها النووي، وسوريا، والإرهاب.

وشددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، على أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأميركا.

وأشارت إلى أن الرئيس أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران.

وأكدت ميهان على أن أوباما سيبلغ الملك عبدالله استمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب على حد قولها.

وأوضحت أن الجانبين سيبحثان في زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك الدعم العسكري، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن.

وفي السياق ذاته قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه سيتم خلال لقاء خادم الحرمين مع أوباما بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.