كشف مصدر سياسي عراقي مطلع النقاب عن ان الأيام المقبلة ستشهد صفقة سياسية جديدة بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري للتحالف مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي.
وذلك دون مشاركة المجلس الاعلى للثورة الاسلامى . وقال المصدر إن التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني الذي أعلن عنه مؤخرا لم يتم عبر مؤتمر صحفي, وإنما عبر وثيقة قدمت إلي المحكمة الاتحادية العليا ورئاسة البرلمان ولم يكن بحضور قيادات عليا من الطرفين.
واعتبر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه التحالف بين الائتلافين تحالفا خجولا معللا ذلك بتردد الائتلاف الوطني في التحالف مع دولة القانون, جراء رفضه تولي نوري المالكي منصب رئيس الوزراء المقبل.
وأكد المصدر أن المفاوضات مازلت متعثرة بين أطراف الائتلافين في سبيل تشكيل الحكومة لأن الوضع الحالي ما زال في حالة ترقب, موضحا أن البحث ما زال قائما في التحالف الوطني عن آليات اختيار رئيس الوزراء المقبل, بالرغم من تشكيل لجنة ال41( لجنة الحكماء) التي لم تنعقد حتي الآن.
واشار المصدر إلي عدم وجود سقف زمني واضح لنهاية البحث في اختيار مرشح رئاسة الوزراء بين أعضاء التحالف الوطني لأن الوضع تكتنفه المفاجآت والاحتمالات, متوقعا أن يمضي جزء من الائتلاف الوطني مع ائتلاف دولة القانون في صفقة جديدة
وكشف المصدر أن هناك احتمالات قوية بأن تجري صفقة سياسية جديدة يقودها ائتلاف دولة القانون والصدريون وربما حزب الفضيلة للتحالف مع القائمة العراقية, مع تحييد المجلس الأعلي الإسلامي من دون أن يشير المصدر إلي موقع الكرد في هذه الصفقة. وتوقع المصدر أن تحمل الايام المقبله مفاجآت في سبيل الإسراع بتشكيل الحكومة وعقد الصفقات حول الرئاسات.
وعلي صعيد آخر التطورات الميدانية, اعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده في محافظة صلاح الدين شمالي العراق. و يعد هذا الجندي هو سادس جندي أمريكي يلقي حتفه خلال شهر يونيو الجاري.
وذكر بيان للجيش الامريكي أن أحد الجنود العاملين في مناطق الشمال لقي حتفه في حادث غير قتالي ليرتفع بذلك عدد قتلي الجيش الأمريكي في العراق منذ غزوه في مارس3002 إلي7044 قتيلا بينهم73 جنديا قتلوا هذا العام; بحسب البيانات الرسمية التي يصدرها جيش الامريكي ووزارة الدفاع الأمريكية. وفي سابقة هي الأولي من نوعها, ستتولي تركيا مهمة تدريب قوات البشمركة( الميليشات الكردية المسلحة في شمال العراق) وذلك علي دفعات وتصل الدفعة الأولي إلي العاصمة أنقرة خلال أيام.
من جانب آخر, تقرر إستمرار العمليات العسكرية داخل الاراضي العراقية لمطاردة العناصر الانفصالية التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني المحظورة داخل الاراضي العراقية جاء ذلك خلال اللقاء الاسبوعي بين رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس الاركان الجنرال اليكار باشبوغ. و تركز اللقاء حول زيادة الهجمات الارهابية علي الشريط الحدودي التركي العراقي بعد اشهر من الهدوء النسبي.