فى الوقت الذى يستعد فيه الجيش السورى
مدعوماً من حزب الله لشن هجوم واسع النطاق على ثلاث بلدات بينها بلدة فليطة، آخر
منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة فى جبال القلمون بالقرب من الحدود اللبنانية، اتهم
وزير الدفاع فى حكومة الائتلاف السورى المعارض أسعد مصطفى النظام باستخدام أسلحة
حرارية مما سهل سقوط يبرود. وقال مصطفى ـ فى تصريح تلفزيونى إنه سيتم تشكيل غرفة
عمليات موحدة لادارة العمليات العسكرية بالتعاون مع غرف العمليات المركزية فى
المحافظات.
ميدانياً، قصفت القوات الحكومية بلدتى الغنطو
والدار الكبيرة فى حمص، ووقعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومى فى محيط مدينة
تلبيسة بريف حمص الشمالى. وفى ريف حلب، قصف الطيران الحربى مدينة الباب بالرشاشات
الثقيلة بعد استهدافها بالبراميل المتفجرة سقطت على أطراف المدينة.
وعلى صعيد متصل، قال ناشطون سوريون إن 55
شخصاً قتلوا فى مختلف أنحاء سوريا، أمس الأول معظمهم فى دمشق وريفها وأعلنوا
انشقاق 18 عنصرا عن القوات الحكومية فى مدينة الحراك بريف درعا.
من جهة أخرى، أعربت المدير العام لمنظمة
الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا عن قلقها الشديد
إزاء نقص الدعم المالى لقطاع التعليم الممنوح إلى اللاجئين السوريين. وقالت إيرينا
ـ فى تصريح تلفزيونى إن الشباب السورى فى خطر، لأنه لا يرى مستقبله واضحا، وذلك
بعد أن دخلت الأزمة السورية فى مرحلة حساسة.