أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، اليوم الثلاثاء، عدم وجود أية وساطة أمريكية لحل أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، وذلك تزامنا مع الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة نهاية الشهر الجاري.

وقال الفيصل في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه ليست هناك بوادر لانفراج الأزمة مع الدوحة ما لم «تُعدّل» سياسة الدولة المتسببة في الأزمة قاصدا «قطر»، مضيفا أن ما جرى من أحداث في الآونة الأخيرة يظهر أهمية التعاون والتكافل بين دول الخليج وعدم استبعاد الاتحاد الخليجي.

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين، قرروا في الخامس من مارس الجاري، سحب سفرائها من قطر، وأرجعت تلك الدول الخطوة إلى فشل كافة الجهود التي بذلت لإقناع الدوحة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول الخليج من منظمات وأفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو محاولة التأثير السياسي والإعلام المعادي.