أعلنت مجموعة تطلق علي نفسها اسم شهداء أسطول الحرية مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع علي دورية الشرطة الاسرائيلية قرب مدينة الخليل يوم أمس الأول الذي أدي الي مقتل شرطي اسرائيلي واصابة اثنين آخرين.
ونقل موقع الكتروني تابع لحركة حماس بيانا موقعا باسم المجموعة يؤكدون فيه أنه تم اطلاق النار بشكل مباشر علي دورية تابعة لشرطة الاحتلال الاسرائيلي كانت تمر قرب مستوطنة بيت حجازي من مسافة قريبة جدا, وأن قوة الشرطة فوجئت باطلاق النار الكثيف ثم تم انسحاب المهاجمين.
وأكد البيان أن العملية تأتي كرد ضمن سلسلة الردود, وأنه لن يتم القاء السلاح طالما بقي الجيش الاسرائيل في الأرض المحتلة.
وفي غضون ذلك أقدمت اسرائيل علي ارتكاب جريمة جديدة عندما دهست سيارة جيب للشرطة الاسرائيلية طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر عشرة أعوام في حارة جابر بمنطقة خاضعة للسيطرة الأمنية الاسرائيلية جنوب مدينة الخليل, مما أدي الي اصابة الطفل في الرأس والساقين, ونقل في حالة خطيرة الي المستشفي.واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس14 فلسطينيا في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية بدعوي أنهم مطلوبون أمنيا.
من ناحية أخري أعلنت عائلة الجندي الاسرائيلي المحتجز. لدي حركة حماس جلعاد شاليط أنها ستنظم مسيرة من منزلها شمال اسرائيل حتي مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو في القدس.
وصرح نعوم شاليط والد الجند قائلا اننا لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك ونعد بأننا لن نعود الي منازلنا إلا وجلعاد معنا, علي حد قوله.
وأضاف ان أربعة أعوام مرت منذ احتجاز شاليط وأن رئيسي وزراء ووزيري دفاع ورئيس أركان أخفقوا في استعادة الجندي, وكل منهم يأمل بأن يهتم من سيخلفه بالأمر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن تصريحات والد شاليط تعكس تغييرا في اللهجة لدي عائلة الجندي المحتجز التي كانت قد أحجمت حتي الآن عن توجيه الإنتقاد لعجز حكومتي نيتانياهو وسلفه ايهود أولمرت عن استعادة ابنهم.
ورد نيتانياهو علي تصريحات نعوم شاليط وهجومه عليه من خلال اصدار بيان أكد فيه أن الجهود المبذولة لاستعادة الجندي مستمرة بصورة متواصلة ودون توقف موضحا أنه أصدر تعليماته الي الأجهزة الأمنية المختصة ببذل كل جهد مستطاع في هذا الموضوع.
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي أن تل أبيب ردت بالايجاب في شهر ديسمبر الماضي علي اقتراح الوسطاء المصريين والألمان في صفقة التبادل مع حركة حماس إلا أنها لم تتلق حتي الآن أي رد من الحركة.