أصدر مجلس الأمن الدولي ليلة أمس الأول بيانا أعرب فيه عن القلق البالغ لتصاعد العنف في اقليم دارفور.
ودعا البيان الي توفير حرية الوصول الكاملة لقوات حفظ السلام وجماعات الاغاثة في انحاء دارفور.
وحث البيان جماعات المتمردين علي المشاركة في محادثات السلام التي تعقد بالدوحة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور إبراهيم جمباري في الجلسة الخاصةحول تطورات الاوضاع في السودان بناء علي طلب بريطانيا: ان نحو477 شخصا قتلوا خلال مايو الماضي, وقال ان القتال بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة ما زال مستمرا ولايزال الوضع يسوده التوتر وقابلا للانفجار.
ودعا هايلي منكريوس مبعوث الامم المتحدة الي السودان المجتمع الدولي الي القيام بأدوار اكثر فاعلية لنشر الديمقراطية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في السودان وقبل اجراء الاستفتاء بشان انفصال الجنوب والتركيز علي احلال الاستقرار في دارفور.
وأوضح منكريوس ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان ابلغاه انهما يريدان مشاركة اوسع من الامم المتحدة بشأن الاستفتاء للمساعدة في ضمان تصويت نزيه.
وعلي صعيد آخر اعلن البشير مساء امس الاول تشكيل حكومة جديدة ضمت35 وزيرا بينهم امراتان ينتمي اغلبهم الي حزب المؤتمر الوطني.
وكان ابرز ملامح التشكيل الجديد تعيين بكري حسن صالح وزير شئون رئاسة الجمهورية, لوكا بيونق وزير مجلس الوزراء, علي أحمد كرتي وزير الخارجية, كمال محمد عبيد وزير الاعلام, كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية, اميرة الفاضل محمد الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي, حليمة حسب الله النعيم وزيرة الشئون البرلمانية.
وفي تطور آخر, دعت السفارة الامريكية في الخرطوم للتحقيق في كيفية هروب اربعة متهمين بقتل مسئول اغاثة امريكي وسائقه من احد اكثر السجون السودانية تأمينا.