جددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقى، دعوتها لضرورة إنشاء آلية لرصد أحوال الأطفال وجمع الأدلة حول الجرائم المرتكبة بحقهم وإخضاع المسئولين عنها لمبدأ المحاسبة.

وحذرت المسئولة الأممية، من أن سوريا تحولت بعد ثلاثة أعوام من الصراع بين الحكومة والمعارضة لواحدة من أخطر البلدان فى العالم بالنسبة للأطفال.

وقالت زروقى ــ فى بيان أصدرته أمس الخميس - إن عدد الأطفال السوريين المحرومين من التعليم نتيجة لأعمال العنف الدائرة فى سوريا وصل حالياً لأكثر من 3 ملايين طفل، كما أن هناك ما يقرب من مليون و250 ألف طفل فروا مع ذويهم إلى البلدان المجاورة.

وأشارت إلى زيارتين سابقتين قامت بهما إلى سوريا منذ تفجر الصراع فى مارس من عام 2011، وقالت إنها التقت فى الزيارتين عدداً من هؤلاء الأطفال، حيث طلب آباؤهم مساعدة الأمم المتحدة فى عودة أبنائهم لمقاعد المدارس التى انهارت بفعل القتال الدائر حالياً.

وأوضحت أن دمشق وعدت من قبل بتعزيز آليات مواجهة انتهاكات حقوق الطفل، وأن الجيش السورى الحر أعلن التزامه بوضع حد لتجنيد الأطفال فى صفوفهم.. معربة عن أملها فى أن يتم تحقيق ذلك فى أقرب وقت ممكن.