الدعوة السلفية تشكل لجنتين لتقييم مرشحى الرئاسة.. ومصادر: برهامى يرحب بدعم وزير الدفاع...

مصادر مطلعة داخل الدعوة السلفية أكدت لـ«الدستور الأصلي» أن القيادات بدأت فى تشكيل لجنة لتقييم المرشحين للرئاسة، وذلك لإعلان موقفهم النهائى من اختيار مرشح. كما شكلت لجنة أخرى لاستقبال المرشحين يترأسها عدد من كوادر الدعوة السلفية، أبرزهم الشيخ عبد الفتاح أبو إدريس، مؤسس الدعوة السلفية والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة والدكتور أحمد فريد، النائب الثانى للدعوة والشيخ محمود عبد الحميد، أحد قيادات الدعوة وعدد من قيادات مجلس إدارة «السلفية».

المصادر أكدت أن تشكيل اللجنة يأتى لتكوين فكرة مبدئية حول المرشحين المحتملين، وذلك من خلال جمع بيانات ومعلومات عنهم، ولمعرفة مدى تطابق المعايير والأسئلة التى وضعتها الدعوة السلفية لمن ستدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وأشارت إلى أن هناك تأييدًا وترحيبا واسعا من خلال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية،

وعدد من قيادات الدعوة على دعم المشير عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى السباق الرئاسى، كما أضافت المصادر أن برهامى أكد خلال جولاته ولقاءاته بقيادات الدعوة السلفية والحزب فى المحافظات أن الدعوة السلفية ستنظر فى ما يحتاج إليه الشعب فى اختيار مرشحه، ومن لديه القبول الشعبى ويحقق مطالبه خلال هذه الفترة، مضيفا أن الدعوة لن تدعم أى مرشح ينتسب إلى التيار الإسلامى فى هذه الفترة، كما أشار إلى أن الفريق سامى عنان ليس له قبول لدى أبناء الدعوة والحزب، وأن هناك أيضا عدم قبول لحمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، نظرًا لاختلاف الرؤى.. الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية قال إن فرصة المشير عبد الفتاح السيسى، فى السباق الرئاسى كبيرة نتيجة للقبول الشعبى والتيارات السياسية حوله، مشيرًا إلى أنه الأقرب بالنسبة إلى قيادات الدعوة والحزب حتى الآن.

وعن دعم مرشح ينتمى إلى التيار الإسلامى أكد عبد الحميد أن جماعة الإخوان شوهت صورة الإسلاميين وأن الدعوة تنوى عدم دعم مرشح إسلامى الآن.. الشيخ محمد عياد، القيادى بالدعوة السلفية وعضو الهيئة العليا لحزب النور قال إنهم سيعرضون المعايير التى حددوها على مرشحى الرئاسة، كما أن اللجنة ستعمل على جمع بيانات ومعلومات عن المرشحين المحتملين.. الشيخ عياد أضاف فى تصريحات خاصة لـ«االدستور الأصلي» أن الدعوة ستختار وتدعم الرجل المناسب للدولة وليس المناسب للسلفيين، لأنها تضع فى اعتبارها المصلحة العامة، مطالبًا الشعب بعدم تكرار تجربة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أنهم فى الانتخابات الماضية كان اختيارعبد المنعم أبو الفتوح مفاجئا بالنسبة إليهم، لأنه لم يكن مرشحهم المناسب، ولكن اعتبارات المصلحة العامة جعلتهم يدعمونه.

المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، قال إن لديهم مطالب وضمانات من يستطيع تحقيقها ستقف خلفه الدعوة السلفية وستحشد له من أجل الفوز بمقعد الرئاسة، مضيفا أن الدعوة السلفية ستلتقى بكل المرشحين خلال الأيام القادمة بعد الاستقرار على الأسماء المرشحة لعرض مطالبها، لافتا إلى أن حزب النور لديه بعض التحفظات على قانون الانتخابات الرئاسية، خصوصا بعد تحصين قرارات اللجنة العليا، وهذا يتعارص مع نص الدستور، ونخشى من الطعن على الانتخابات.