اعتذر الكاتبان السعوديان صالح الشيحي وأحمد
بن راشد آل سعيد عن عدم الاستمرار في الكتابة بـ«العرب» تنفيذاً لتوجيه من وزارة
الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية.
ونوه الكاتبان في اتصال هاتفي برئيس التحرير
المدير العام الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي أمس بسقف الحرية المرتفع في الصحافة
القطرية، وعبرا عن اعتزازهما بالفترة المتميزة التي قضياها في «العرب».
وأعلن كتاب سعوديون آخرون توقفهم عن الكتابة
في الصحافة القطرية بناء على توجيه من السلطات السعودية، التي تبعتها الإمارات
بمنع المعلقين الرياضيين علي سعيد الكعبي وفارس عوض من العمل بقنوات «بي إن سبورتس».
وغرد الكعبي أمس: «عشر سنوات من العمل المهني
الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي للأبد.. وداعاً لكل الزملاء في بي إن سبورتس وكل
الشكر للصديق الصدوق ناصر الخليفي». في حين غرد فارس عوض: «اليوم أنهيت تعاوني مع
قنوات بي إن سبورتس، أشكر القائمين عليها وكل الزملاء فيها وكل الأشقاء الذين وجدت
منهم كل حفاوة ومحبة وتقدير،، شكراً».
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال
واسعة جراء هذا الإعلان المثير والمتزامن، وأجمع كثيرون على خسارة القناة للصوتين
الخليجيين المميزين اللذين طالما أسعدا متابعي القناة في مختلف المسابقات الكروية
العالمية.
وقال المغرد سعد المغيري: «السياسة مالها
بالكورة! ليش خروجك يا أخي كاس العالم بعد 3 شهور ولحقت فارس عوض ليه؟» واستنكر
المغرد ريان أبا الخيل ربط السياسة بالإعلام والرياضة قائلاً: «نتمنى أن هالقرار
موب دوافعه «سياسية» ما عندنا إلا الكورة بتخرب علينا بعد؟».
وثمن المغرد فهد المري مجهودات المعلقين
قائلاً: «شكراً على تعاونك وتبقى قطر بلدك الثاني والله يحييك في أي وقت. خسرنا
تواجدك ولكننا لم نخسرك».
وفي شأن الكتاب السعوديين غرد الكاتب والمفكر
الإسلامي مهنا الحبيل: «تلقيت اتصالاً لمعالي نائب وزير الإعلام د. عبد الله
الجاسر أبلغني فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادي لوقف كتابتي في قطر».
وأضاف المغرد محمد تكريتي: «أحاول أن أجد
دولة واحدة محترمة يمكن أن تمنع مواطنها من أن يكتب في صحيفة في دولة أخرى، فلا
أجد!».
وتساءلت المغردة نورة بنت عبد الرحمن: «وماذا
بعد سحب السفراء، ومنع الكتابة في صحف قطر!! وما الذي يجنيه الوطن من هكذا قرارات؟؟»
واستنكر مغردون هذه الخطوة ووصفوها بأنها
تعكس منظوراً ضيقاً في التعامل مع الأزمات السياسية، في حين سخر كثيرون وتساءلوا
عما إذا كان تغريدهم في وسم * قطر مسموحاً أم يحتاج لإذن خاص؟.