المصريون فى فرنسا يتظاهرون أمام السفارة الليبيه بباريس ادانت القوى الوطنيه ما اقدمت عليه دولة ليبيا حكومة وشعبا فى التعدى
الصارخ على حق الانسان فى الحياه بقيام المجموعات الارهابيه و التكفيريه
بقتل المصريين الاقباط السبعه على اراضيها , بما يتنافى مع كافة المواثيق و
الاعراف الدوليه , و كذلك مع التعاليم السماويه لكافة الاديان ومع مبدأ
الانسانيه عامه -وتقدمت باللوم الى وزارة الخارجيه المصريه لبيانها الصادر
عن المتحدث باسمها الذى صور الحادث بما يتنافى و الحقائق الدامغه , فى
اشاره منه الى الاستخفاف بالحياه الانسانيه للمواطن المصرى , الذى من خلاله
ممكن ان يؤجج مشاعر العداء و اشعال نار الفتنه كذلك نتوجه باللوم الى
المجتمع الدولى ومنظماته لصمته و تجاهله الشديد تجاه هدا الحادث الارهابى ,
الذى طالما تشدق بحق الانسان فى الحياه و العيش و حريته فى التعبير و
الاعتقاد ونجده يتدخل فى الشأن الداخلى للدول تحت زريعة حقوق الانسان فمن
هنا نتسأل: اين هى حقوق الانسان و حريته فى العيش و الاعتقاد , على ارض
دولة اخرى ؟ ام ان الصفه الانسانيه تنتفى عنه عندما يتعدى الحدود الجغرافيه
لدولته فدولة ليبيا بما وصلت اليه كغيرها من اللانظام و اللادوله و سيطرة
الجماعات الارهابيه عليها , مما يؤدى الى الاضطهاد الحاد يكون ثمنه الحياه
لكل من يختلف معهم فى العقيده الدينيه و الفكريه , انما هى نتاج صارخ لخطأ
المنظومه الدوليه , فى تقويضها ارادة الدول , وزرع الارهاب و تنمية البؤر
الناميه له وطالبت القوى الوطنيه بفرنسا بمايلى :
: 1-الاعتزار المباشر للحكومه الليبيه على هذا الحادث الارهابى الجبان
وتقديم الجناه الى محاكمه ناجزه و سريعه
2-نطالب السلطات الليبيه المادى المناسب وعمل معاش لاسر الضحايا
3-اعتزار وزارة الخارجيه المصريه لاصدارها بيان بما يخالف الحقائق
4-نطالب المجتمع الدولى بان يكف عن اشاعة الفوضى فى الدول و زرع و تنمية
بؤر الارهاب فيها ليأخذها زريعه للتدخل فى شئون سيادتها-نطالب المجتمع
الدولى ونذكره بما يتشدق به , بان حقوق الانسان لاتتوقف على الحدود
الجغرافيه للدول, انما يحمل صفتها دوما ولاى ارض تطأها قدماه دفاعا عن حقنا
فى الحياه و الحريه فى الفكر و الاعتناق حما الله الانسانيه اينما وجدت.
الجبهه الوطنيه للمصريين (عمر حشي)) الفرنسيه المصريه لحقوق الانسان )(جون
ماهر) العلمانيه للجميع (رزق شحاته)