أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الإدارة تعمل الآن علي وضع استراتيجية جديدة لتغيير جذري للوضع المأساوي في غزة وقال خلال مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يتشاور مع مصر ـ وإسرائيل والحلفاء الأوروبيين علي سياسة جديدة.
تؤدي الي تغيير جذري يسمح بتدفق البضائع، وإعادة الحياة والانتعاش للشعب الفلسطيني في غزة, يشارك في قيام الدولة الفلسطينية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية بأن وزيرة الخارجية هيلاري تناولت هذا الموضوع في مباحثاتها مع الرئيس عباس أمس الأحد, والذي يتوجه لمصر لمباحثات مع القيادات المصرية.
وقال كرولي المتحدث باسم الخارجية إن المباحثات تناولت الوضع في غزة وقدم الرئيس عباس عدة مقترحات وأفكار حول كيفية تدفق البضائع عن طريق البر عبر الحدود مع إسرائيل مع مراعاة الحفاظ علي الأمن الإسرائيلي وقال المتحدث إن الإدارة تعهدت باستمرار مناقشة الموضوع مع إسرائيل ودول أخري حول أفضل الطرق لتحقيق ذلك.
وصرح المتحدث بأن هيلاري تناولت موضوع المفاوضات غير المباشرة, مع عودة السناتور ميتشيل للمنطقة للتشاور مع الطرفين, في ضوء مباحثات الرئيس عباس مع أوباما والمسئولين بالإدارة.
وصرح الرئيس عباس بأنه يأمل أن يأتي ميتشيل بمقترحات إيجابية مشجعة في الوقت الذي حذر عباس بأن حل الدولتين بدأ يتآكل, وكذلك الشعور بالاحباط العربي, إزاء المبادرة العربية للسلام حول إلي متي ستظل هذه المبادرة علي الطاولة؟!.
وقال المتحدث باسم الخارجية إنه مع عودة ميشيل للمنطقة الأسبوع المقبل, مازالت الإدارة تحاول ايجاد صيغة يتفق عليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لبدء مفاوضات مباشرة, رغم الصعوبات الراهنة.. وأكد الرئيس عباس الاستعداد للتحرك لمفاوضات مباشرة, شرط أن يتم الاتفاق أولا علي ملف الحدود للدولة الفلسطينية خلال المباحثات غير المباشرة.