يبدأ اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي زيارة لغزة لإعطاء دفعة لجهود المصالحة الفلسطينية‏,‏ وللتعبير عن رفض الجامعة للحصار الجائر علي القطاع‏.‏

 وذلك فى الوقت الذى واصلت فيه السلطات المصرية فتح ميناء رفح البري بالتوازي مع معبر رفح الفلسطيني لعبور الفلسطينيين من الجانبين لليوم الثاني عشر علي التوالي‏.

وأكد مندوب فلسطين الدائم لدي الجامعة العربية وسفيرها في مصر الدكتور بركات الفرا‏-‏ خلال لقائه مع موسي أمس‏-‏ دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس‏(‏ أبومازن‏)‏ لكل جهد عربي أو دولي يبذل لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر‏,‏ وخصوصا في قطاع غزة‏.‏ ونفت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن تكون رفضت استقبال قافلة شعبية مصرية تحمل مساعدات إنسانية إلي سكان القطاع‏.‏

وأكد المتحدث باسمها طاهر النونو أن حكومته ترحب بالقافلة التي تنظمها اللجنة المصرية الشعبية لكسر الحصار عن غزة‏,‏ وبكل القوافل التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني‏..‏ مشددا في الوقت ذاته علي ان حكومة حماس لم تمنع أي وفد مصري من دخول غزة‏,‏ وأنها تؤكد أن أي وفد مصري مرحب به في القطاع‏.‏وأوضح أن وزراء ومسئولين بالحكومة التي يرأسها إسماعيل هنية‏-‏ موجودون في معبر رفح‏,‏ وينتظرون سماح السلطات المصرية بمرور القافلة من أجل استقبالها بما يليق بالعلاقة العميقة بين الشعبين‏.‏

و كان عدد من النشطاء المصريين المشاركين في قافلة مساعدات حاولت التوجه الي غزة لكسر الحصار الاسرائيلي علي القطاع‏,‏ قد احتجوا بعد رفض حماس دخولهم القطاع بسبب انشغالها بالترتيب لزيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي التي تبدأ اليوم‏,‏ خاصة بعد عبور قافلة جزائرية تضم‏21‏ عضوا بصحبته‏5‏ أطنان من الأدوية‏.‏و علمت الأهرام ان السلطات المصرية أخطرت المشاركين في القافلة برفض الجانب الفلسطيني استقبالهم‏,‏ وأمام هتافات أعضاء القافلة قامت الأجهزة الأمنية المصرية باختيار الدكتور عبدالجليل بسيوني متحدثا عن القافلة لمقابلة رئيس سلطة المعابر في حركة حماس الدكتور غازي حمد‏.‏

و كان الدكتور غازي حمد قد قال امس الاول بأنه كان من المفترض علي القافلة اخطار الجانب الفلسطيني بهذه الزيارة منذ عدة أيام ولا تكون مفأجاة بهذا الشكل‏.‏