قال رئيس الحكومة التونسية المؤقتة المهدى جمعة إن عودة الجهاديين التونسيين من سوريا، يشكل أخطر ملف تواجهه حكومته.

وأوضح المهدى جمعة فى أول حوار يجريه منذ توليه منصبه فى 29 يناير الماضى اليوم الثلاثاء، أن تونس تواجه خطرا حقيقيا مع عودة الجهاديين من جبهات القتال فى سوريا، وقال جمعة "العائدون من سوريا سيكون الملف الأخطر".

كان وزير الداخلية أعلن قبل أسبوع أن أعداد العائدين من سوريا يناهز 400 جهادى من بين المتمرسين فى القتال، وحمل الأحزمة الناسفة، وهم محل مراقبة من قبل الأجهزة الأمنية.