على خلفية ادعاءات قناة الجزيرة بأن شركة نايل سات- المصرية للأقمار الصناعية- تحاول التشويش على قنواتها.. وبعد أن افتضح أمر مذيعات الجزيرة الخمس والذين قيل أنهن تعرضن لتحرشات جنسية من قبل مدير القناة.. تداول العديد من متصفحي الانترنت بالامس فضائح قناة الجزيرة والتي بدات تطفوا للسطح بشكل فج خلال الفترة الاخيرة.. خصوصا وأن هناك من قال أن الجزيرة ابتدعت مشكلة التشويش بهدف احراج مصر سياسيا.. وحتى نكون على الحياد وغير متحاملين على مصر أو الجزيرة نحن فقط ننقل هنا أحد أكثر الموضعات قراء يوم أمس.. والذي تم تبادله عبر الايميلات وتم عرضه على مواقع مختلفة تظهر بسهولة من خلال موقع جوجل.. وقد جاء في الموضوع التالي:
وضاح خنفر.. اسم قد لا يعرفه الكثيرون، لكنكم ربما تتبعتموه يوما ما على شاشة الرأي ولا رأي أخر أو كما يسميها الآخرون بشاشة الفتنة.
هو شاب فلسطيني.....!!! الأصل لا يتجاوز 40 عاماً..لكنه على رأس أكبر مؤسسة إعلامية عربية متخصصة بالفتنة والتخوين وشق صفوف المتحدين، حيث يحتل منصب مدير عام الشبكة القطرية الفضائية منذ مارس .2006
عمل مراساً للقناة في جنوب أفريقيا فأشعل التوتر في الصومال وتشاد وألهب الموقف في دارفور مع الحكومة السودانية من خلال تصريحاته التي يريد منها التوتر بين الخصوم حتى يبقى في المنطقة أخبار ينقلها للعالم علما أنه هو سبب هذه الأحداث ومن يشك في هذه المعلومات ليرجع لأرشيف الأخبار، ثم انتقل لأفغانستان ثم العراق وينسب له الفضل في تأسيس مكتب الجزيرة في بغداد حتى يبث سمومه ونبش الخلافات الطائفية التي لا طالما كانت نائمة عميقا، وضاح خنفر أليس هو من أرشد الطائرات الأمريكية على موقع جيش صدام في أربيل من خلال إنهائه تقريرا إخباريا بكلمة ( وضاح خنفر من موقع جيش صدام في المنطقة الشمالية من إربيل ) وبعد تقريره بخمس دقائق تم قصف الموقع بأربعة أطنان من المتفجرات، وفي يومها يخرج سعيد الصحاف في مؤتمره الأخير متهما الجزيرة بأنها تروج المواقع للامريكان ليتم قصفها، أليس هذا الشخص هو الذي ذهب إلى الأكراد لينتفضوا وليدعوهم إلى الانفصال عن العراق ويعلنوا حكما ذاتيا مستقلا بالا كراد، أليس هذا هو الشخص الذي وصفه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالمفتن والساعي لتفكيك الأسرة، أليس هذا هو الشخص الذي ذهب إلى النجف والتقى بالمرجعيات الشيعية سراً دون إفصاحه عن فحوى اللقاء سوى قوله بكلمة عابرة أنه التقى المرجعيات وسألها عن دورها بالنسبة للغزو الامريكي البريطاني على العراق فقط.....؟؟؟ أليس هذا هو الشخص الذي يفتخر بأنه أول صحفي عربي يلتقي الحاكم الأمريكي للعراق بريمير بعد سقوط بغداد.
أليس هذا هو الشخص الذي كافأته قطر على ما فعله في مسيرته اللا أخلاقية والمعروفة للجميع بتعينه مديرا عاما للجزيرة.
طبعاً ولماذا لا .... فالجزيرة بالأساس تمويلها من قطر وهي تقوم بدور الممثل للسياسة الخارجة القطرية، فالجزيرة خارجيا تعلن أنها مستقلة الأداء، رغم ذلك فهي مؤسسة تلفزيونية إعلامية غير مهنية وهي تسير وفق منظومة سياسية قطرية وغير قطرية معروفة .....؟؟؟
وحتى لا أجعل مكانة للتفكير بالسياسات الغير قطرية وهي غير ظاهرة للعيان، فالجميع يعلم أن قناة الجزيرة بدأت بالظهور بعد إغلاق تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية BBC ورحيل معظم مذيعي ومعدي برامج الهيئة إلى الجزيرة وعلى رأسهم جميل عازر وجمال ريان ويسري فودة والقائمة طويلة، وذلك بناء على إتفاقية بين الجزيرة والهيئة البريطانية التي تمتلك 60 % من أسهم الـ BBC وتم دمج الأسهم مع الجزيرة حيث أن تلك الأسهم هي لرجال أعمال يهود وجزء للحكومة البريطانية.
وحالياً الحكومة القطرية تساهم في الجزء الأكبر من تمويل القناة التشغيلية وقد استفادت قطر من ذلك السمعة السيئة من زعماء وشعوب كبيرة من الوطن العربي وسمعة طيبة من إيران وسوريا وعلوج العصر الحديث؟!
لكن عندما ينفر من كان في الداخل، حيث نقول وشهد شاهد من أهله أو ( السوس منو وفيه ) :-
حافظ الميرازي هذا الإعلامي المشهور والذي كان يدير مكتب الجزيرة في واشنطن، وصاحب برنامج ( من واشنطن )، عندما قال أن وضاح خنفر تنقصه الخبرة فقد زرع القناة بالإخوان المسلمين وينفذ أجندتهم، وأضاف غادرت الجزيرة عندما تغيرت أجندتها حيث أنني لم اعد قادراً على الاستمرار في دفاعي عن قناة «الجزيرة» داخل أميركا ويوضح الميرازي أنه منذ اليوم الأول لعهد خنفر تجلى التغيير في المحطة، «خصوصاً لجهة اختياره مساعدين ينتمون في غالبيتهم الى التيار الإسلامي المتشدد». ويضيف: «عبرت عن تحفظي مراراً للسياسات المترتبة على هكذا تغيير، لا سيما ان «الجزيرة» تخطت الخط الأحمر. وكنت حريصاً على ألا تتحول القناة الى تلفزيون «حماس»، ولكن هناك فارق بين تلفزيون ناطق باسم «حماس» وبين قناة «الجزيرة» التي يجب ألا تلعب على نغمة «الشارع عاوز كده»، لان من شأن ذلك أن ينسف كل المعايير المهنية. من هنا أتت قراراتي متدرجة، وقررت إن لم أفلح في تغيير سياسة القناة الجديدة ألا أكون مديراً لمكتبها، وأكتفي فقط بإعداد برنامجي. اما ان أشارك في الأجندات السياسية الجديدة للبعض، وإظهار أميركا بصورة سلبية على الدوام، فأمر لا أرضاه لنفسي، وهو بعيد عن المهنية لذا قررت الرحيل عن القناة.
وماذا نقول عندما يأتي السفير الامريكي في قطر ويمتدح القناة إزاء سياستهم مع اشرطة القاعدة وبن لادن وتقطيعها وتحويرها وتفريغها من مضمونها.
وأريد أن أضع خلاصة لموضوع قناة الجزيرة القطرية الإيرانية الدمشقية الإخوانية:-
أن الجزيرة بقيادة الخنفر وغيره لم تجعل في عالم الصحافة شئ اسمه شرف المهنة مع علمي أنه توجد هذه العبارة .. وغيب بها الأخلاق من مضمونها لقد جعلت الجزيرة الصحافة تحتوي على الكذب و على التزوير و على تتبع العثرات وتهويلها تبعا للتيار المتبوع و النفاق والوصولية إلى الأغراض الخفية و طرح جميع الأخلاق والمبادئ الإنسانية - ناهيك عن الشرعية في الحريق لأجل السبق الصحفي والصراع على الخبر و بذل جميع الوسائل الغير متاحة لأجل تدمير الخصم أو المنافس بكل الوسائل و اللعب مع الغالب كيفما دار والسباحة مع التيار واستدراج السذج، كما يفعل الحقير فيصل القاسم في برنامجه الانشقاقي ( الاتجاه المعاكس ) حيث لا مبدأ له ولا ضمير و يضرب مع من ضرب وينقلب على حليفه لو انغلب ، ولكن بصورة أوسع، حيث وضعت الجزيرة في أركانها مبدأ يقول أن الصحافيون لا أصدقاء لهم .. صديقهم الوحيد هو الخبر .. ويحصلون عليه باي ثمن وبأية وسيلة .. لا يهمهم تدمير الناس من وراء هذا الخبر .. ولا يهمم خراب الشعوب .. المهم لديهم السبق بامتياز .. يسمون قتلاهم شهداء المهنة وهم في الحقيقة ماهم إلا مناجي الإشاعات .. وبائعي الأكاذيب .. الحبة عندهم قبة .. والحقير عندهم أمير .. كل ذلك لأجل الخبر.
هذا هو وضاح خنفر وهذه هي الجزيرة الحقيرة وهاهم صحافييها .......؟؟؟