سجلت مؤشرات
البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم، الثلاثاء، وسط ترقب لتسمية الحكومة الجديدة، خاصة رئيس الوزراء ووزراء المجموعة الاقتصادية، عزز من الاتجاه البيعي رغبة المستثمرين فى الحفاظ مكاسبهم السوقية التي حققوها فى الأسابيع الماضية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 1.2 مليار جنيه مسجلا 490.6 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 1.6 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر
البورصة على تراجع نسبته 0.21 في المائة ليصل إلى 8029.22 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.76 في المائة ليبلغ 655.02 نقطة.
وامتدت موجة جني الأرباح إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.82 في المائة مسجلا 1120.08 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن جموع المستثمرين يترقبون تسمية الحكومة الجديدة ورئيسها، وبالأخص وزراء المجموعة الاقتصادية، ما دفعهم لتفضيل الاتجاه البيعي وتحويل مكاسبهم السوقية إلى مكاسب رأسمالية.
وقال أحمد عبد الحميد، العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، إن حدة الترقب دفعت المستثمرين للميل نحو البيع خوفا من حدوث أي مفاجآت، خاصة بعد المكاسب القوية التي سجلتها الأسهم فى الفترة الماضية.