تبدأ اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من مفاوضات السلام بدافور، وسط آمال من الحكومة السودانية بجولة مفاوضات حاسمة تضع تسوية شاملة للأوضاع.

‏ ومع استمرار حركة العدل والمساواة علي موقفها الرافض للعودة للمفاوضات‏ ,‏ حيث توجه الي الدوحة أمس الوفد الحكومي السوداني المشارك في المفاوضات برئاسة الدكتور أمين حسن عمر وبمشاركة خبراء ومسئولين أمنيين وسياسيين وقانونيين‏.‏

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي السوداني الدكتور عمر آدم رحمه أن الوفد أكمل الترتيبات والاستعدادات اللازمة الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية شاملة للأزمة‏,‏ مشيرا إلي أن الوفد يحمل تفويضا كاملا لإحداث أي اختراق حقيقي في المفاوضات‏.‏

وعبر عن أمله في أن تكون جولة الدوحة حاسمة ونهائية لوضع حد لمعاناة أهل دارفور وتحقيق التنمية المنشودة‏,‏ مشيرا إلي أن الوساطة التي تقودها قطر قدمت الدعوة لحركة العدل والمساواة للمشاركة في الجولة المقبلة رغم موقفها الرافض والمعلن من عدم المشاركة فيها‏.‏

وكانت حركة العدل والمساواة قد جددت الثلاثاء الماضي رفضها العودة لمفاوضات الدوحة ما لم تستجب الوساطة الدولية بالدوحة لشروطها المتعلقة بإصلاح المنبر التفاوضي وحرية حركة قياداتها‏.‏

ومن ناحية أخري‏,‏ اعتبرت حكومة جنوب السودان أي مطالبة بتأجيل الاستفتاء دعوة لاعادة الحرب مرة اخري معلنة رفضها التام لاي مقترحات بالتأجيل أو بإقرار فترة انتقالية في حال خيار الانفصال بمدد معينة‏.‏