قال
الدكتور محمود الأنصارى مدرس بكلية الطب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ونجل
الدكتورة نادية الأنصارى أستاذ الباطنة وعالمة أمراض الكبد بطب عين شمس، التى تم
اختطافها يوم الأحد الـ12 من يناير الجارى، إن والدته عادت إلى بيتها أول أمس،
وذلك بعد دفع فدية للخاطفين 3 مليون جنيه.
وأكد
نجل الدكتورة نادية الأنصارى أستاذ الباطنة وعالمة أمراض الكبد بطب عين شمس
المختطفة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم دفع الفدية بعد 14
يوما من تلقيه اتصالات من الخاطفين، وبعد حديث الجهات المسئولة بالداخلية بأنه جار
تحديد هوية الخاطفين ومكان احتجازها، قائلا "الداخلية كانت لا تعلم أى شىء
ولم أكن أتخيل أنها بهذا الكم من الضعف".
وأضاف
"الأنصارى"، أنه رأى الخاطفين بعينه، لافتا إلى أن والدته حالتها
النفسية سيئة منذ عودتها إلى المنزل، قائلا "والدتى على المستوى النفسى
والبدنى مهانة".
وألمح
"الأنصارى" إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى قريبا، لتوضيح ما تعرضت له
والدته وكواليس الاختطاف، لافتا إلى أن كل التكهنات تشير إلى أن السبب وراء
الاختطاف كون والدته باحثة وطبيبة ولها أبحاثها العلمية وليس بهدف الفدية ولكنه لا
يمتلك أى دليل قاطع لسبب الاختطاف.
وأوضح
"الأنصارى" أنه كان يتلقى اتصالات من الخاطفين طوال الـ14 يوما خلال
اختطاف والدته إلا أنهم فى البداية طلبوا منه فدية 10 ملايين جنيه ومع المباحثات
مع الخاطفين وصلت الفدية لـ3 ملايين جنيه.
وكشف
"الأنصارى" عن كواليس 14 يوما من اختطاف والدته، حيث تم اختطاف والدته
يوم الأحد الـ 12 من يناير الجارى أثناء عودتها من العيادة بحى العليا بمنطقة
العبور.
وأضاف
نجل الدكتورة نادية الأنصارى المختطفة أنه طبقا لرواية سائقها أنه عربة نصف نقل
حمراء قطعت الطريق على سيارة الدكتورة ونزل منها 4 ملثمين أحدهم مسلح هددوا السائق
وفجأة عربة ملاكى تستوقف واثنين يصطحبوا الدكتورة بها وذلك طبقا لرواية السائق.
وأشار
"الأنصارى" إلى أنه تم إبلاغ مأمور قسم العبور بالواقعة ومخاطبة كافة
الجهات الرسمية بالدولة بما فيها مديرية الأمن ووزارة الداخلية والمخابرات، إلا
أنه بمتابعة الموضوع مع وزارة الداخلية أكدت لهم أنه جارى التعرف على الخاطفين
وتحديد مكانهم وإعادة الدكتورة نادية الأنصارى لبيتها بسلام.