شهدت محكمة الاسرة اليوم واقعة غريبة من نوعها ، اثر مثول زوج و زوجة امام هيئة المحكمة ، و خلع الزوج لتصوير زوجته له و هو عارى تماماً و تقديمها لهيئة المحكمة .

 وسيطر الصمت على المكان، خاصة أن الساعة تعدت الثانية بعد الظهر، وخلت المحكمة من جميع المتقاضين ولم يتبق سوى حرس المحكمة، الزوجة تتحدث مع أحد أقاربها عبر الهاتف، ويدور الحديث الذي بدأ بصوت منخفض حول إتمام الصفقة وتنازلها عن جميع مستحقاتها في سبيل الحفاظ على كرامتها، أما الزوج فالسعادة ظاهرة على وجهه رغم أن المحكمة قضت بخلع زوجته إلا أنه سيحافظ على وظيفته المرموقة.

ظهرت السعادة على وجوه الزوجين فور صدور قرار بخلعهما، ، قال المحامى إن الزوجة تعمل في إحدى شركات السياحة الكبرى، أما الزوج فيعمل في وظيفة "حساسة"، تزوجا بعد قصة حب دامت لسنوات خاصة والزوج من أصول صعيدية لكنه "مرتاح ماديا" ولكن الزوجة "أغنى منه".

وفي يوم كانت الزوجة متجهة إلى إحدى المدن السياحية مع فوج سياحي إيطالي، شاءت الأقدار أن يتم تأجيل موعد الرحلة، فعادت إلى المنزل، لتفاجأ بوجود امرأة غريبة بين أحضان زوجها وفي عش زواجهما الذي شهد قصة غرامهما العنيف، استشاطت الزوجة غضبا وثارت وتلاعب الشيطان بأفكارها، وفي حركة غير متوقعة، أخرجت الزوجة طبنجة من حقيبة يدها - كانت قد اشترتها قبل يومين من ميعاد رحلتها - وهددت زوجها والمرأة التي معه، وأمرتهما بخلع ملابسهما.

وتحت تهديد السلاح، أجلستهما الزوجة بجوار بعضهما البعض على الفراش، ثم قامت بتصويرهما معا، وأخرجت المرأة الغريبة وسط ذهول الزوج، بعد ذلك طلبت الزوجة أن يتم تطليقها خلعا ليبدو وكأن هى من أرادت ذلك، على أن تتنازل عن جميع مستحقاتها، وأن تكتب الشقة فقط باسمها لأنها وببساطة "مش عايزة حاجة منه أكثر من كده"، في سبيل عدم فضحه في جهة عمله "الحساسة"، وهنا توقف المحامي عن السرد، ولكن اتضح السر المدفون بين الزوج والزوجة.