تتابع كاميرات الفضائيات المختلفة اليوم الفنانين والشعراء والكتاب أمام صناديق الاستفتاء ليقولوا نعم للدستور‏

 وقبل الوقوف أمام الصناديق التقينا بعضهم وعلي رأسهم النجم عادل إمام الذي قال: الدستور الجديد يليق بمصر الجديدة, وعلي كل مصري محب لهذا البلد أن يشارك في الاستفتاء علي هذه التعديلات الدستورية, لأن ذلك أول خطوة في خريطة الطريق, وأري أننا أمام دستور جيد ومحترم, إلا أن تطبيق النظام الديمقراطي ليس سهلا, وعلي الشباب الذين يريدون حماية هذا البلد أن يوجهوا كل طاقتهم من أجل المستقبل.

وأضاف' إمام': إن فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أعلن ضمن وثيقة الحريات الأساسية حرية العقيدة والرأي والتعبير والبحث العلمي والفن والإبداع الأدبي, وهي أول مرة يصدر عن الأزهر تعبير فني, وبالتالي فهو أمر مهم نطالب به منذ فترة طويلة أن تكفل الدولة حرية الإبداع الفني والأدبي, وحق المبدع أن يعمل في حرية فهو مكتسب علي مر العصور, دون قيود, وكلما عمل في مناخ من الحريات يتقدم الفن بسهولة ويرتقي, مشيرا إلي أن الكونجرس الأمريكي يساعد السينما الأمريكية سنويا بمبلغ005 مليون دولار دون التدخل في حرية مبدعيها.

وقال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي: نعم للدستور بشكل عام فهو صالح للعبور بنا في الفترة المقبلة, ومعظم مواده إيجابية وإن كنا نتحفظ علي مادتين فقط, وهما قانون التظاهر ومحاكمة المدنيين عسكريا, فبدون حرية التظاهر تكون الحريات ناقصة جدا, أما بالنسبة لحرية الإبداع وإبداء الرأي, فعلينا أن نضع التضاريس والمحطات للسماح بتحويل ما تنص عليه هذه المادة إلي واقع, والمثقفون هم المنوط بهم تحقيق ذلك, وإذا تغافلنا عن ذلك لتراجع أهل المنع والعراقيل, فعلينا أن نختبر الحكومات المقبلة وأن نستمتع بالحرية, وفي حالة الارتطام بالحدود التي تضعها السلطات, أما الإبداع فسوف يتضح ذلك وإنما يجب أن ندافع عنها وتحقيقها أمام المثقفين.

وعزت العلايلي قال: نعم للدستور من أجلك أيها الوطن العزيز.. من أجلك يا مصر نقف صفا واحدا ضد أعدائك وضد متخلفي هذا الوطن.. من أجلك يا مصر وضعنا دستورا يليق بمقامك العظيم.. يليق بتاريخك الحافل بالأمجاد والانتصارات.. من أجلك يا مصر وضعنا دستورا يحترمك ويحترم قدرات أبنائك وطموحاتهم.. نقف صفا واحدا كي نقول كلمة واحدة.. تحيا مصر.

وأكد إيمان البحر درويش: علي الجميع أن يعلم أن' لا' للدستور تذهب لمصلحة من قتلوا اخوتنا وأولادنا فمن يرضي بذلك؟.

وقال الكاتب محفوظ عبدالرحمن: لا نعرف أن يوما ما هو يوم تاريخي إلا بعد مجيئه وكلنا نعرف بالتأكيد أن يومي14 و15 يناير سيكونا يومين من أيام التاريخ الكبري, فهي بداية عصر عظيم لمصر, ومن سيحقق هذا؟ أنت وأنا وملايين المصريين, كل واحد منا يملك سلطة كبري في يده.. هذه السلطة هي صوته.

دائما نختار بين نعم ولا ولكن في هذه المرة الاختيار الوحيد لدخول بوابة الاستقرار والتقدم هي أن نقول نعم.. في طفولتي رأيت مريضا علي محنة حملها أقاربه وهم ذاهبون به إلي الانتخابات لحرصه علي أن يعطي صوته لمرشحه, وفي هذه المرة سنكون أكثر حرصا منه لأننا سنعطي صوتنا لمصر..