محمد الدسوقى رشدى يبحث عن بطل المصريين فى 2014 ..20 بطلاً خارقاً فى مهمة لإنقاذ مصر .. المغامرون الخمسة سيعلمون الأجهزة الرسمية التعاون لحل لغز الإرهاب

الأربعاء، 1 يناير 2014 - 09:35

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



نقلا عن اليومى..

* أدهم صبرى مهمته إقناع السلطة بعدم ابتذال الأمن القومى.. وسيدنا الحسين سيلهمنا السير فى طريق الحق

*«بات مان» فى مهمة لتصحيح مسار رجال الأعمال.. و«سوبر مان» مهمته المصريون فى الخارج والصحفيون.. و«هيل بوى» مصلح اجتماعى للإرهابيين

*«سبايدر مان» مسؤول عن توعية شباب الثورة.. و«ومازينجر» نشر روح التعاون.. و«أونكل زيزو» سيقود هيكلة وزارة الداخلية

*«أيرون مان» مهمته صعبة فى إقناع الإخوان بنبذ العنف.. و«علاء الدين» سيعلم القوى الثورية استخدام مصباح الثورة.. والهلالى يعلم الأحزاب المتنازعة كيف يحاربون تحت لواء واحد

نحن لا نتوسلها من أحد، لا نطلبها فى هيئة رجاء، ولا نطلبها فى شكل صدقة أو رأفة بحال غلابة أو عجزة، فلا نحن غلابة ولا نحن عجزة، نحن أصل حضارة هذا الكون، حتى وإن كنت ممن لا يحبون الانضمام للكورال الذى يغنى أوبريت «مصر الفراعنة.. مصر حضارة 7 آلاف سنة»، هذه حقيقة لا ينكرها كرهك للمشاركة فى غنائها، حقيقة تقرها كتب التاريخ مثلما تشهد نفس الكتب بأن أكتاف أجداد أجدادنا حملت ما لا طاقة للبشر بحمله، بل حملت وتحملت ما لا طاقة لكل الأبطال الخارقين بحمله وتحمله.
نحن فقط نطلب عونا ومددا، ومن حق الدول أن تطلب ذلك فى أوقات الكبوة، دون أن ينظر أحدهم لهذا الطلب، وكأنه انتهاك لكرامة أو انتقاص للسيادة، نحن أصلا لا نطلب من أحدهم خوض المعارك بدلا منا، ولا نطلب من أحدهم حمل السيوف والذود عن مصر بدلا من سيوفنا، ولا نطلب من أحدهم أن ينزل إلى أرض المعركة بينما نحن فى المدرجات مشجعين مهللين، مصر فقط فى حاجة إلى استدعاء بعض الخبرات التى تصلح ما فسد فى أجهزتها ومؤسساتها وأركانها المختلفة، الأمر كله يتلخص فى حاجة وطن إلى ما وراء هؤلاء الأبطال من قصص قد تفيد وتساهم فى تحريك دماء الشجاعة والإنجاز والتضحية داخل نفوس أشباههم فى مصر لينهضوا بأنفسهم وبالبلد.
لا أنا ولا أنت ولا أى شاب من هؤلاء الذين ينتمون إلى جيل الثمانينيات سيخجلون أو يخشون الحرج وهم يرفعون أصواتهم طالبين الغوث والمدد والمساعدة من بات مان، وسوبر مان، وأدهم صبرى، وعلاء الدين، وباقى قائمة الأبطال الخارقون لأن كل بطل من هؤلاء تربطه صداقة بأحلامنا وطفولتنا، ولأن كل بطل من هؤلاء تربطنا بأخلاقه وصفاته ذكريات سعيدة وأمنيات تملكها ذات يوم فى المستقبل، كل طفل منا سيطر عليه حلم التحول إلى مازينجر، أو سبايدر مان، أو أونكل زيزو، أو أيرون مان، يعلم تماما أنه تمنى فى أحلامه أن يكبر ليكون واحدا من هؤلاء، بطل خارق يجتهد فى مكافحة الشر وإنقاذ وطنه من الأشرار والمعتدين.. وهذا تحديدا ما نريده من هذه الاستغاثات، نريد أن نذكركم بأحلامكم فى التضحية من أجل هذا الوطن، نريد من هؤلاء الأبطال أن يساعدوكم إلى استعادة ذاكرتكم الممتلئة بحب مصر، والراغبة فى التضحية والعمل من أجل حمايتها من الأشرار، نحن لم نستدع الأبطال الخارقين لكى يحاربوا معركة مصر كما قلنا سابقا، ولكن نستدعيهم لكى يساعدوكم أنتم على استعادة رغبتكم فى التضحية من أجل مصر وخوض الحروب لحماية مصر، والتنازل عن المصالح والأهواء الشخصية من أجل مصر.

نحن أصلا، أو أنا تحديدا، مؤمنون تماما بأنك أنت عزيزى المواطن المصرى البطل الخارق، المنقذ الوحيد القادر على إنقاذ هذا الوطن وثورته من بين براثن المؤامرات الداخلية، ودسائس وأطماع الوحوش الداخلية، مؤمن تماما بأن مصر لا تحتاج إلى بطل خارق، أو فرد منقذ، لكى يعبر بها جسر المرحلة الانتقالية إلى رحابة حدائق النهضة والتقدم والاستقرار.. ولكن هل يتنافى استدعائى لفريق الأبطال الخارقين مع إيمانى بعدم حاجة مصر للبطل المنقذ؟

أبدا يا صديقى، وكما قلت لك أنا لا أستغيث بالأبطال الخارقين لكى يخوضوا معاركنا بديلا عنا، أنا أستدعى ما وراءهم من حكايات لتكذيب نداءات مقدمى البرامج الخائبين وطبالى السلطة الذين يوهمون الشعب المصرى بأن مستقبلهم الأمنى فى يد حكم فرد واحد، وأن مصر لا تسير مراكبها باستقرار سوى تحت حكم بطل منقذ، ولذلك تبدو مهمة الأبطال الخارقين واضحة فى مواجهة إفك وأكاذيب منافقى السلطة، مهمة هدفها الأساسى والجوهرى إقناع المصريين بضرورة التمييز بين الطرق التى تأخذ الأوطان فى «سكة الحكم الفردى»، والطرق التى تأخذ الأوطان فى سكة الديمقراطية والإصلاح بالتسويق لدولة المؤسسات والحكم المدنى، والتأكيد على أن داء مصر وأزمتها ليست فى ملامح الرئيس القادم، أو نوع بدلته، أو طبيعة انتمائه، ولكن فى أوانها الذى حان لكى تتخلص من حكم الفرد أيا كان هذا الفرد، وأيا كانت عظمته، وتنطلق نحو دولة يحكمها القانون والمؤسسات، ونظام إن غاب عنه ألف ألف من أفاضل البشر يستمر فى عمله بنفس الكفاءة والاقتدار؟!

هذا جوهر مهمة الأبطال الخارقين، سيتم تنفيذها بجهد جماعى لفريق الإنقاذ، وتتبقى لكل بطل مهمة فرعية مع تيار سياسى أو فئة شعبية أو أجهزة السلطة، كل بطل مكلف بأن يعيد تصحيح مسار الفئة المكلف بإنقاذها -رجال الأعمال والشرطة وشباب الثورة والإخوان والسلفيين والنساء والنشطاء.. وغيرهم – لكى نبدأ جميعا سلطة ومعارضة وإخوانا وسلفيين وعجائز وصغار العام الجديد 2014، ونحن سائرون فى طريق واحد.. طريق إنقاذ مصر، وإيثار مصلحة الوطن على كل المصالح والأهواء الشخصية.. هيا بنا نلعب ونفعلها.





مازينجر

لم نره يوما جسدا آليا يأمره «ماهر» فيتحرك، أو يطلب منه إطلاق قبضة مزدوجة أو أشعة فوق الحمراء فيفعل، كنا نراه دوما بطلا خارقا، يحلم الطفل منا بأنه يملك طوافة «ماهر» الذى ستصل به إلى حيث رأس مازينجر ليبدأ رحلة محاربة الأشرار وجنود أبى الغضب الذين يأتون من الفضاء لتدمير الأرض والمدن ومن عليها.
كنا نسمع صرخة «ماهر» وهو يطير بطوافته فوق مختبر الفوتون قائلا: «افتح يا مازينجر»، فتنتفض الإثارة فى نفوسنا ونعلم أننا على موعد جديد مع إنقاذ العالم، وحينما تبدأ الموسيقى فى تلاوة أغنيتك الشهيرة «مازنجر.. مازنجر، الملك الشجاع، قواه الجبارة، تحارب الأعداء، يقاتل.. يحارب فى البر أو فى الماء، يضرب.. يحطم، يطلق الصاروخ، لقد حان الوقت، قد بدأ النهار، تهيأ.. تحضر لإطلاق النار». كنا نتحضر معك للمعركة وكأننا شركاء فيها، ومدد وعون لك فى معركة لن تنصفك خلالها «أفروديت» التى تتحول كعادتها إلى عبء وتسقط فريسة لوحوش المزدوج الشريرة بعد فقدان صواريخ صدرها.

نص الرسالة:

«بدون أى تحية أو أى سلام.. كيف حالك يا عم «مازينجر»، لا أعرف بأى وجه ستستقبل خطابى هذا بعد أن خزلتنى ورفعت راية الطناش ولم تنتفض لنصرة مصر ونصرة ثورة 25 يناير حينما أرسلت لك خطابا قبل عام من الآن قلت لك فيه نصا: «ثورة 25 يناير فى خطر يا «مازينجر»، مر عليها عام، ولم يحقق ربع مطالبها، نحتفل اليوم بذكراها وهى تعانى من الارتباك، وتترنح كالملاكم الذى توالت عليها اللكمات من المجلس العسكرى، ومن رموز النظام السابق، ومن الأيادى الخفية، ومن التيارات السياسية التى تجرى خلف مكاسبها الشخصية فقط، ومن الشباب الذين أخذتهم الحماسة وهرولوا خلف الفضائيات، ونسوا أن هناك ثورة تحتاج إلى مجهود شاق حتى تكتمل، ومن الطرف الثالث الذى لا نعرف له وجها ولا مكانا، مثله مثل «المزدوج» شرير يضرب ويجرى هاربا، ولا نسمع سوى ضحكاته الخبيثة على الكوارث التى تحل بسببه. نحن فى حاجة إليك يا «مازينجر»، فلا تتأخر علينا بحق صداقة الطفولة».

سيد مازينجر رغم كل شىء، ورغم مرور 12 شهرا دون أن أتلقى منك خطابا واحدا أو حتى sms أجدنى مضطرا إلى أن أكرر استغاثتى ولكن فى هذه المرة لا نريد منك زيارة أو حربا بالنيابة عنا، نريدك أنت والبروفسير وماهر وباقى فريق مختبر الفوتون كنموذج يبعث الأمل فى الشباب لاستكمال المسيرة، فريق يستطيع أن يعمل معا دون أن تفرقه أمراض الشهرة أو القوة.. فهل تفعلها يا مازينجر هذه المرة؟!





سبايدر مان

فى العام 1962 ابتكر ستان لى شخصية «سبايدر مان» وحدد ملامحه وأخرجه للعالم بزيه الأحمر المبهج «ستيف ديكتو»، ومن المجلات المصورة إلى عالم السينما والكارتون تحول الرجل العنكبوت إلى حلم كل الأطفال، بطلهم المحبوب، ومعجزة عصرهم القادرة على إنقاذ المدن من الأشرار والاختراعات المدمرة والوجوه التى تكره الحياة، وسبايدر مان ليس اختراعا فضائيا أو مخلوقا شيطانيا، هو بيتر باركر، التلميذ المؤدب والشاب الطيب الذى ترغب كل أسرة أن يكون واحدا منها، وربما لهذا السبب اختاره عنكبوت معدل جينيا من بين كل البشر ليعضه ويتسبب فى منحه قدرات خارقة وقدرة على القفز والتطاير على الحوائط وقدرة أكبر على إطلاق شبكة عنكبوتية من بين يديه، «بيتر باركر» مثله مثل شباب الثورة حالم ومثالى، طيب ولا يريد أكثر من حدث ما يغير الوضع المعيشى لعمه الحبيب وزوجته، يقع فى حب «مارى جين» ولكنه لا يطمع فى السيطرة عليها، مثل حال شباب 25 يناير تماما، يعشقون مصر ولا يريدون السيطرة عليها، ولكن عضة العنكبوت ثم وفاة العم الحبيب دفعت بيتر باركر للأمام إلى الواقع، بينما كل الانتكاسات التى تعرضت لها الثورة وكل الأرواح الشابة التى صعدت لبرائها لم تدفع شباب الثورة إلى الحركة نحو الواقع واتخاذ ما يمكن اتخاذه من خطوات لإنقاذ الثورة..

نص الرسالة:

«عزيزى بيتر ما زلت مثلك تماما أشعر بالغيرة من قبلة مارى جين لسبايدر مان، لا أعرف أن كنت قد تجاوزت هذه المسألة بعد أن تعرفت جين لـ«سبايدر مان» كانت أكثر إثارة وعمقا من قبلتها لبيتر باركر، هل تشعر بالحزن يا صديقى.. نحن أيضا نشعر بالحزن ونحن نرى الثورة تمنح العجائز وكثير من الفاسدين والمنافقين فرصة أخرى للتواجد والحياة، بينما تدير ظهرها لنا نحن الشباب ولا نعرف أن كان ذلك كرها أو خصاما أو عقابا على ما اقترفناه فى حقها، لا أكتب لك طلبا للعون، أنا أعلم تماما أنك ستلبى نداء مصر وتقفز متطايرا لإنقاذها حينما تسمع صوت صراخها، أنا فقط أطلب منك أن تتلو على شباب ثورتنا وجيل مصر الجديد تلك الكلمات التى أخبرك عمك إياها وكانت سببا فى تحول مجرى حياتك، أنا فقط أريد منك أن تصرخ على مسامع كل المصريين قائلا: «مع القوة العظيمة تكون المسؤولية العظيمة»، والثورة يا سبايدر كانت قوة عظيمة ولكننا لم نكن على قدر تلك المسؤولية فكرر علينا حكمة عمك رحمه الله لعلها تنقذنا وتنقذ مصر من براثن الانهيار».





علاء الدين

أنت تحبه بالتأكيد، ولكنك تحب ياسمين أكثر، وتحب المصباح أكثر وأكثر وتتمنى لو أن الجنى يقف بين يديك مرددا شبيك لبيك، وتشعر برغبة حقيقية فى امتلاك البساط الطائر لتدور به على بقاع الأرض كافة طالبا النجاة لوطنك ومحققا الآمال لشعبك، علاء الدين ليس مجرد بطل من أبطال ألف ليلة أو مسلسل كارتونى مميز يعشقه الأطفال، وهو أكبر من كل المحاولات السينمائية الخائبة التى أرادت تجسيد شخصيته، والجميل فى علاء الدين أن قوته لا تكمن فقط فى مصباحه السرى بقدر ما هى موجودة فى أخلاقه وذكائه، ولهذا فقط نجح فى السيطرة على القوى الخارقة للمصباح وأصبح ثريا وصاحب نفوذ.

نص الرسالة:
«عزيزى علاء الدين تحية طيبة وبعد..

أعلم أنك غاضب بشأن توقف التلفزيون المصرى عن إنتاج حلقات جديدة من ألف ليلة وليلة، وغاضب بشكل أكثر من عدم تخليد شخصيتك بشكل محترم فى السينما العربية، ولكن أمر مثل هذا لا يمكنه أن يمنع شاب متحمس مثلك من إعانة شباب فى مثل عمره «دعكوا» مصباح الثورة وحينما خرجت منه فائرة مشتعلة وأطاحت بالأشرار والكبار ارتبكوا وفشلوا فى السيطرة على قوة الثورة وسحرها حتى بدأت تتسرب من بين أيديهم، أنا أعرف يا سيد علاء مدى انشغالك بمحاربة مخططات جعفر، ولكن مصر ليست غريبة عنك وهى فى حاجة لمساعدتك، أنت أصلا ابن منطقة، ابن ألف ليلة وليلة، وألف ليلة وليلة حكايات ولدت فى بلاد المشرق التى تنتمى إليها مصر، القاهرة لا تحتاج إلى مصباحك ولا إلى الجنى الخاص بك، نحن فى حاجة إلى بعض من وقتك لأداء مهمة محددة وهى تعليم شباب الثورة كيفية السيطرة على «جنى» الثورة الذى خرج من مصباح تظاهراتهم وغضبهم، علمهم كيف يتحصنون ضد إغواء السلطة كما حصنت نفسك ضد إغراءات جعفر».





هيل بوى

يقولون عليه إنه مخلوق شيطانى، ويراه البعض سلاحا دينيا بسبب الصليب الذى لا يفارقه، بينما فى الحقيقة هو ناتج محاولات عسكرية بائسة لامتلاك سلاح مدمر، فى الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية أراد هتلر سلاحا يقلب موازين الحرب وتم تخصيص جزيرة ترماجانت لكى يقوم جريجورى راسبوتين بأبحاثه من أجل خلق هذا السلاح ومن هنا ظهر فتى الجحيم، بعد أن ظهر للعالم داخل كرة لهب سقطت داخل أطلال كنيسة بإنجلترا ليظهر للعالم هذا المخلوط الأحمر بقرنين وبشرة حمراء وزيل ويد غير سوية، ويتم ترويضه وإعادة تدريبه ليعمل لصالح الخير ويقوم بمهام إنقاذ للأوطان بدلا من تدميرها وتتم عملية التحويل هذه تحت إشراف البروفسور تريفور بريوتينهولم.

نص الرسالة:

«عزيزى Hellboy تحية طيبة وبعد.. مرسل بصحبة هذا الخطاب هدية متواضعة، ولاعة نادرة صنعت من أجلك خصيصا وحفر عليها بأيد مصرية فى محلات سيدنا الحسين اسمك وصورتك، اعتبرها هدية متواضعة من المصريين، وإن كنا نتمنى لك الامتناع عن التدخين، لأنه كما تعلم ضار جدا بالصحة، نحن يا سيدى معجبون بقدرتك الهائلة على مقاومة الشر الكامن فى صدرك، ومعجبون أكثر بقدرتك على صد كل محاولات الأشرار بضمك إلى صفوفهم، ولكننا فى الحقيقة لا نبغى من رسالتنا هذه استدعاءك لخوض معركة إنقاذ مصر بدلا منا، فنحن يا سيدى مصريون ولا نفخر كثيرا بأن يؤدى أحدا واجبنا الوطنى نيابة عنا، نحن فقط نريد منك زيارة خاطفة تجتمع فيها مع هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم أمراء الإسلام ويقودون جماعات إرهابية متطرفة لتخريب مصر، نريد منك أن تجلس معهم وتعلم كيفية مقاومة الشر الكامن فى نفوسهم، والأهم من ذلك نتمنى لو أنك تأتى برفقة البروفسور بريوتينهولم ليشارك هو الآخر فى عملية ترويض الأشرار والإرهابيين، وينقل لمثقفينا وخبراء دولتنا خبرته فى احتضان قوى الشر وتحويلها لخدمة الأوطان بالتعليم وليس بالإقصاء والإبادة».





أبوزيد الهلالى

نحن نحتاج أبوزيد الهلالى.. صدق أو لا تصدق أبوزيد فى هذه الظروف الحالكة السواد هو البطل الأكثر قدرة على إنقاذ مصر من مصيرها وانشطارها وتفتتها وانقسامها، أنت مصرى، والمصرى ليس فى حاجة إلى بطاقة تعريف بأبوزيد الهلالى فهو إن لم يعرف قصته من السيرة والمداحين عرفها من المسلسلات، وإن لم يعرفها من الدراما عرفها من الروايات والكتب وحكايات الأجداد، أبوزيد الهلالى أسطورة فرسان وأمراء بنى هلال بن عامر، وبطولة أبوزيد قائمة على دعامتين الأولى شجاعته والثانية ذكاؤه وقدرة حيلته وسرعة بديهته، ومن الميزة الثانية تحديدا جاء المثل العربى الشهير «سكة أبى زيد كلها مسالك»..

نص الرسالة:

«أبوالفوارس الأسمر المغوار.. مساؤك فل يا معلم يا قاهر الزناتى والجبابرة
لا أعلم إن كانت «الجازية» قد روت أرض قلبلك العطشى بالحب بعد نهاية صراعك مع دياب على الفوز بها أم لا؟، وأيضا لم تصلنا منك أى ردود فعل حول أداء الممثل أحمد عبدالعزيز الذى جسد شخصيتك فى مسلسل أبوزيد الهلالى، وهل كنت تفضل أحمد عبدالعزيز أم جمال عبدالناصر؟.. فى عموم الحال نتمنى أن يكون المسلسل قد نال إعجابك لأنه حقق نجاحا جماهيريا واسعا فى ضواحى مصر وقراها.

أنا يا فارس الفوارس لا أكتب طمعا فى أن تحشد فرسان الهلالية لإنقاذ مصر من مصيرها، أنا أطلب منك مهمة محددة ستساعد مصر كثيرا على عبور أزمتها، أطلب منك أن تنقل خبرتك وتجربتك فى لم شمل القبائل والعشائر تحت لواء واحد من أجل المعركة المصيرية لأنك وكما ترى الحال فى مصر قد أصبح لكل فريق ميدان، ولكل تيار معركة وسلاح والخاسر الوحيد مصر ومستقبلها.

حقيقة يا أبوزيد أنا طمعان فى كرمك وواثق فى قدرتك على إنجاز هذه المهمة لأنهم فى مصر حينما غنوا لك لتخليد اسمك أنشدوا يقولون: «يابوزيد/مدى الخطا ومدلنا ايد/بركات يا هلال ياسلامه ويابوزيد/كانوا الهلايل من قبله/هلايل قبائل وعشائر
/والكل كان مترقابله/لحد مابانتله بشاير/وهل ذى العيد الجاى/من غير مواعيد/بركات يا هلال ياسلامه ويابوزيد/حوالينا تعابين وعقارب/وإحنا مشارق ومغارب/ابوزيد ما بين الاتنين قارب/ ورجع العز الغايب/عاد عقد لولينا المنتور/معقود عناقيد عناقيد».





أيرون مان

نحتاج إلى مثل هؤلاء الرجال، الذين تستيقظ ضمائرهم فى لحظة، ويتحولون من صناعة الشر إلى حماية المجتمع من هذا الشر، الملياردير العبقرى «تونى ستارك» صاحب أكبر شركة سلاح فى العالم سافر إلى أفغانستان لاستعراض فخر أسلحته «صواريخ جيريكو»، ولكنه يتعرض للاعتداء فجأة ويتحول إلى سجين برفقة عالم آخر «ينسن» ويطلب منه الأفغان صناعة صواريخ مقابل الإفراج عنه ولكنه يصنع بدلة منيعة ذات قوى خارقة تحوله إلى أيرون مان أو رجل خارق مهمته الرئيسية محاربة الشر ومساعدة الدولة وإنقاذها من الأعداء الذين يخططون لتدميرها، العلامة الفارقة هنا أن بعض الحوادث القاسية فى حياة البشر ربما تنقلهم من الأسوأ إلى الأفضل وتجعل منهم أبطالا بعد أن كانوا أحد دعاة صناعة الحرب والعنف، وهى حالة تشبه إلى حد كبير وضع عدد من رموز الإخوان والجماعات الإرهابية وصانعى العنف والإرهاب فى مصر وتشبه أيضاً وضع كبار البلطجية الذين عملوا تحت مظلة نظام مبارك، ولكن يبقى السؤال هل تستيقظ ضمائر هؤلاء الذين يصنعون أدوات الشر فى مصر ويتحولون إلى أداة جديدة لدرء الشر عن الوطن وإنقاذ مصر؟

نص الرسالة:

«عزيزى أيرون مان تحية طيبة وبعد.. العثور عليك مهمة صعبة، والتواصل معك أمر يحتاج إلى الكثير من الإجراءات المعقدة تكنولوجيا ورسميا، ألا ترى أن الإجراءات الإدارية فى شركاتك الكبرى فى حاجة إلى بعض التعديلات لكى تسهل مهمة الجماهير فى التواصل معك، عموما سأدخل فورا إلى الموضوع أنا يا سيدى شاب مصرى شارك فى ثورة 25 يناير من أجل صناعة مستقبل أفضل لوطن عانى كثيرا من الفساد والقمع، ولكن كما هى العادة التاريخية تعثرت الثورة وتكالبت عليها ذئاب الشر وأصبح الوطن على حافة الانهيار، ولما عهدناه عليك من سرعة الاستجابة نطلب منك تدخلا سريعا للتعاون، نحن لا سمح الله لا نطلب تبرعا ماليا، أو دعما عسكريا مسلحا لمواجهة الإرهاب، ولا نطلب منك ارتداء بدلتك لتحارب حربنا أو تخوض معاركنا، نحن فقط نطمع فى بعض من وقتك لأداء مهمة محددة ملخصها شرح تجربتك فى الانتقال من صناعة الشر إلى محاربته، نريد منك إيقاظ ضمائر رجال أعمال النظام السابق الذين ينفقون أموالهم لدعم البلطجية من أجل نشر فالفوضى، وإيقاظ ضمائر قيادات الإخوان الذين ينشرون الإرهاب والعنف والدمار فى أرض مصر لكى يتحولوا إلى دروع تحمى الوطن بدلا من سيوف تطعنه..».





كات وومن

هى لا تحتاج إلى دعوة لكى تنتفض وتقفز وتستدعى مخالبها لتسلق كل الجدران الممكنة وصولا إلى مصر كى تنقذها من مصير مؤلم، «كات وومن» تعلم جيدا أن أسطورتها ولدت هنا.. على أرض مصر التى كان يقدس فراعنتها القطط ووضوعها فى مرتبة الآلهة واعتمدوا عليها فى حراسة المعابد، وتعلم أيضاً أنه لولا أجدادنا الفراعنة لما عرف أحد بطلة خارقة باسم المرأة القطة، وتعلم «كات وومن» جيدا أن القطة المصرية الأصيلة «ميدنايت» هى السبب الرئيسى فى إنقاذ حياتها ووهبة حياة جديدة بعد أن تدخل الشرير الرأسمالى صاحب شركات التجميل «فيلبيس» وقتلها.. نحن هنا لا نبحث عن جمال هال بيرى لإغراء رجال السلطة، ولا نبحث عن قوة «كات وومن» كسلاح نسائى فى معركة إنقاذ لأن نساء ومصر والشهادة لله وقفن فى الصفوف الأولى منذ اللحظة الأولى لمعركة الثورة، هن اللاتى واجهن بطش الداخلية والعسكر والإخوان بشجاعة منقطعة النظير، ولكننا نريد من كات وومن دعما من نوع آخر..

نص الرسالة:

«عزيزتى القطة.. هل تعرفين أصلا أن المصريات يعتبرن وصف المرأة بالقطة نوعا من أنواع الدلال والاعتراف بجمالها خاصة إن كان الكلام على لسان حبيب أو قريب، ولكن نفس اللفظة تعتبرها المرأة علامة تحرش إن سمعته من غريب أو قليل الأدب فى الشوارع، دعينا من جمال قوامك ورشاقة خطوتك ولندخل فى الموضوع مباشرة، نحن يا سيدتى لا نريد منك قفزة فوق سور سجن ما لقتل قيادات ينشرون الشيطنة فى بر مصر، ولا نريد وإن كنا نتمنى أن تغرسى مخالبك فى صدر كل هؤلاء المثقفين والإعلاميين الذين يشوهون صورة الثورة بردحهم وغبائهم، ولا نريد منك أن تمنحى عزة الجرف درسا فى الأنوثة أو العمل السياسى أو الأدب، فهذا طلبا أعلى من إمكانات البشر، نحن يا سيدتى نريدك حارسة على معبدالثورة، نريدك مدربة تمنح نساء مصر مزيدا من القوة والصبر لكى يتخلصن من كل القلق والتوتر ويواصلن دورهم الأصيل فى حراسة معبد الثورة..».





بات مان

فى مواجهة البطريق والجوكر وهارفى ودكتور فريز كان بات مان هو نموذج القوة الذى نبتغيه، الوطواط الطائر الجاهز دوما لمساعدة الأبرياء ومكافحة الفساد وإنقاذ مدينة جوثام من الأشرار، «بات مان» ليس مجرد بطل خارق، هو فى الأصل بشرى عادى يستخدم ذكاءه فى إدارة المعارك دون أى قوى خارقة أو معجزات إلهية، وفى الأوطان الفقيرة مثل حالنا فى مصر التى يعمل فيها رجال الأعمال على مص دماء الغلابة، ويبخلون على مساعدة الوطن والفقراء بالمال أو الاستثمار أو البناء للمستقبل، يصبح تحول رجل فاحش الثراء مثل الملياردير «بروس وين» إلى وطواط ليلى لمطاردة الفساد وإنقاذ الضعفاء بدلا من مضاعفة الثورة أملا وأسطورة يتمناها المصريون لإنقاذ وضع الوطن المتردى اقتصاديا بعد الثورة.
بات مان هو بروس وين صاحب شركات «وين» توفى والداه منذ صغره فى حادثة سرقة حدثت أمام عينيه. مما دفعه لتنمية قدراته الجسمانية والعقلية واتخذ الوطواط شعارا له ليحارب الجريمة، وفى مصر العديد من رجال الأعمال يحتضر أمام أعينهم وطن بأكمله ومع ذلك يتمنع معظمهم عن مد يده لإنقاذ الوطن أو مساعدة أهله من المحتاجين، بينما يتقدم بعضهم الآخر بكل شراهة لاستنزاف وسرقة ما تبقى لدى هذا الوطن من مزايا..

نص الرسالة:

«عزيزى بات مان تحية طيبة، لقد أخبرت خادمك المخلص مستر ألفريد، أننا هنا فى مصر لا نرغب فى خدمات تحرٍ خاص أو بطل يخوض عنا معاركنا لبعض الوقت، ونعلم جيدا أن «جوثام» فى حاجة إليك نظرا لتوافد الأشرار عليها بشكل مستمر، ولكننا يا صديق الطفولة ونجمها السينمائى والكارتونى نبحث فى دفتر مساعداتك عن مساعدة من نوع مختلف، نريدك نموذجا معلما وقدوة لكل رجال الأعمال المصريين الذى هرب بعضهم بمال الغلابة إلى الخارج، والذى كف بعضهم عن الاستثمار ومساعدة وطن فى أزمة مالية، والذى يبخل بعضهم الآخر عن لعب دور مثل دورك دون أن ينتظر مقابلا.. بات مان هل تكفى عضة من وطواط لإيقاظ ضمائر كبار عالم المال والأعمال فى مصر لمساعدة هذا الوطن؟..».





أدهم صبرى

فجأة توقف السيد نبيل فاروق عن نشر أخبار بطولاتك وقصص شجاعتك فى مواجهة أعداء الوطن، السيد نبيل هو الذى عرفنا ببطولاتك وهو الذى أخبرنا أنك تحمل اسم كودى هو «ن1» وشرحه وفسره لنا بأنك نادر والأول والفريد من نوعك، ثم بدأ يتعامل معنا بمنطق التشويق كل فترة ينشر لنا قصة من قصص مغامراتك وعملياتك المخابراتية للدفاع عن مصر فى شتى بقاع العالم، وعرفنا من شجاعتك أنك الرجل المستحيل.. المستحيل وجوده أو المستحيل أن نعرف من هو وأين يعيش بيننا ولكننا كنا نعرف بوجودك درعا لحماية هذا الوطن ونموذجا للرجل الذكى صاحب القوة الشاملة القادر على أداء أى مهمة فى أى وقت مع ضمانة النجاح وصد العدوان على البلد.

نص الرسالة:

عزيزى أدهم.. بطلنا المستحيل يا من نزلت بيدك الثقيلة على «قفا» الموساد بدل المرة عشرة، يا من سقط فى شباك سونيا جرهام، وأصبت قلب منى بالوجع والاشتياق، يا من تعاجل الأشرار بضربة تهشم الفك السفلى وفى نفس الوقت ضربة تهشم الفك العلوى.. تحية طيبة وبعد.. لا نعرف لك عنوانا ولا بريدا إلكترونيا ولكن مهارتك الفائقة تجعلنا مطمئنين أنك ستحصل على هذه الرسالة بطريقتك، يقولون إنك اعتزلت العمل، ويقولون إنك فى مهمة خطيرة وفى غاية السرية، وأنا لا أهتم بوضعك الحالى وما يشغلك، المحترفون أمثالك قادرون على أداء أكثر من مهمة فى ذات الوقت، وأنت كما عودتنا فى كل مغامراتك لا تتأخر عن تلبية نداء الوطن، والمهمة التى نريدها منك هذه المرة سهلة، لا تحتاج إلى تنكر أو ضربات سريعة متتالية، نحن فقط نريدك وسيطا ورسولا لنا نحن بسطاء هذا الوطن إلى رجال أجهزته الأمنية والسياسية، نريدك أن تخبرهم بأن تحقيق أمن المواطن وحمايته من الإرهاب والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة أولى بكثير من الخطط السياسية أو التفكير فى دعم فلان فى انتخابات أو إزاحة فلان عن منصب معين، أخبرهم يا أدهم أن المصريين يشعرون بالتعب والإرهاق بسبب عدم الأمان، أخبرهم بأنهم يعتزون بكل رجال المخابرات وأجهزة الأمن ولكنهم فى نفس الوقت لا يفخرون بمن يتطرف منهم ويحيد عن طريق القانون بحجة حماية الأمن القومى.. لا تتأخر يا أدهم وهنحاول نكلم الدكتور نبيل فاروق يرجعك للشهرة والأضواء مرة أخرى حتى ولو فى فيلم سينمائى».





سيدنا الحسين

قفوا وانحنوا احتراما، اصمتوا ولا تتحدثوا عن البطولة والشجاعة والتضحيات، اخفضوا روؤسكم ورتلوا ما تعرفون من كلمات الاحترام أنتم فى حضرة ابن بنت رسول الله، أنت فى حضرة الحسين رمز الشجاعة والتضحية، أنت فى حضرة الثورة ذاتها، الرجل الوحيد الذى مضى قدما نحو حتفه من أجل إعلاء كلمة الحق، ومن أجل أن يعلم من أتى بعده أن السير فى طريق الحق شجاعة وفداء حتى ولو قل سالكوه.
سيدنا الحسين بطل خارق دون معجزات، قوى بقوة إصراره على الحق وليس بالعضلات، الحسين أسطورة لم تصنعها وقفته الشجاعة فى كربلاء ضد سيوف الظلم والطغيان بل صنعها الرسول عليه الصلاة والسلام حينما أقر أمام العالم بأنه سيد شباب أهل الجنة وريحانتها.

نص الرسالة:

«سيدنا وابن سيدنا سلام عليك يوم وقفت وحيدا فى مواجهة الظلم، وسلام عليك يوم قدمت دماءك قربانا للشجاعة والحق، وسلاما عليك يوم علمت أهل الأرض معنا التضحية والفداء.. تحية طيبة وبعد..

يرددها المصريون كل يوم وليلة، يرفعون أصواتهم يا سيدى قائلين «مدد يابن بنت رسول الله» يظنهم المتطرفون مشركين وجهلاء، بينما هم فى حقيقة الأمر يطلبون المدد من سيرتك واسمك وبطولاتك، هم يعلمون مسبقا يا سيدى أنك بشرى ابن بشر، ويعلمون أيضا أن جسدك الطاهر الراقد بين جنبات الثرى لا يضر ولا ينفع ولكنه يطلبون البركة من سيرتك وبطولاتك، ويطلبون العون على الشد من تفاصيل قصتك ومعركتك مع الظلم.

مصر الآن يا سيدى فى محنة، ونحن نطلب منك المدد، مدد ببركتك ومن سيرتك، نطلب منك أن تلهم هؤلاء المحبطين والخائفين والمترددين بأن يصبروا ويستمروا فى التقدم إلى الأمام دفاعا عن الحق حتى وإن تخلى الجمع عنهم، نطلب منك أن تمدهم بالشجاعة والقوة، وأن تدفعهم لإدراك أن التحضية شجاعة وخلود وتمهيد أرض لأجيال ستحتاج يوما ما إلى نموذج وقدوة.. مثلما كنت أنت قدوة العالم كله فى التضحية والدفاع عن الحق»





المغامرون الخمسة

أنت تعرفهم قطعا، وطالما تمنيت أن تكون واحدا منهم سواء كنت من هؤلاء الذين قرأوا سلسلة قصص مغامراتهم لحماية مصر أو كنت من هؤلاء الذين شاهدوهم حينما تحولوا إلى مسلسل كارتون؟ وبغض النظر عن طريقة التعارف من المؤكد أن جزءا من طفولتك ومصريتك يدفعك إلى حب «نوسة - لوزة - تختخ - عاطف- محب»، وعنهم يقول الكاتب الكبير محمود سالم يقول: «إنهم أصدقاؤك الذين يتدخلون لحل الألغاز والإيقاع باللصوص وإنقاذ المظلومين. وهم فى مثل سنك تقريباً، وهم أبطال مجموعة مغامرات بوليسية تدور عادة حول حوادث اختطاف وسرقة وفى بعض الأحيان الجاسوسية. يعمل المغامرون على حل لغز الجريمة بجمع الأدلة حول مكان الحادث والتعرف على الناس المشتبه بهم وقد يستخدمون التنكر للإيقاع باللص. يجتمع المغامرون فى حديقة عاطف ولوزة لمناقشة ما لديهم من معلومات ومن ثم الوصول إلى استنتاجات والتخطيط للمرحلة المقبلة».

الغريب فى أمر المغامرين الخمسة أنهم كانوا أبطال طفولة كل الشباب الذين ثاروا فى 25 يناير وفى 30 يونيو ومع ذلك يبدو أنهم لم يتعلموا من أبطالهم الخياليين الخارقين أى شىء على مستوى التعاون أو الصبر أو التخطيط دوما لأى حركة مستقبلية، بالإضافة إلى عدم التحرك دون دراسة الوضع وجمع المعلومات اللازمة، كان المغامرون الخمسة يفعلون ذلك وينجحون فى الفوز بكل معاركهم، ولكن الشباب الذين تربوا على مغامرات نوسة ولوزة وتختخ وعاطف ومحب لم يفعلوا ذلك حينما كبروا وصنعوا ثورة وأصبح مصير البلد بين أيديهم.

نص الرسالة:

«أعزائى أصدقاء الطفولة «نوسة ولوزة وتختخ وعاطف ومحب» أخباركم إيه؟ لا أعرف إن كانت لوزة ونوسة قد لحقتا بقطار الزواج أم سقطا فى بئر العنوسة التى تعانى منها بنات مصر، ولا أعرف إن كان تختخ قد نجح فى إنقاص وزنه بواسطة «الميزو ثرابى» أم لا، وقطعا لا أملك أى معلومات عن وضع عاطف ومحب، وإن كان لأحدهما لحية أم شارب الآن؟، أخباركم منقطعة منذ فترة، ولكن أنا وغير من أبناء هذا الجيل على ثقة من أنكم لن تتأخروا عن تلبية نداء الواجب حتى ولو كانت نوسة حامل فى الشهر السادس، أنت علمتونا دوما سرعة تلبية نداء الوطن، المهمة فى هذه المرة نريد حل لغز جيلنا، ولماذا يفتقد القدرة على التخطيط والتعامل مع معطيات الواقع وتحليلها، لماذا يسقط دوما فى فخ العواجيز ولماذا يتهور ويتخذ قرارات مسرعة تكون سببا فى خسارة المعارك مبكرا؟.. شوفتوا المهمة سهلة إزاى؟.. جايين إمتى بقى؟».





الرجل الأخضر

لا يحظى هذا البطل بشعبية نسائية، ولكنه يتميز بطيبة القلب، ويعرف متى يمنع نفسه عن إيذاء الآخرين، وتلك ميزة يفتقدها أهل مصر والثورة المصرية منذ 25 يناير وحتى الآن، نغضب كثيرا، فى أوقات لا يجوز فيها الغضب، ونصمت حينما يحين وقت الغضب الفعلى، ونوجه غضبنا إلى صدور خاطئة، رغم أن صدور الشخصيات المجرمة تطاردنا فى كل مكان، عموما يبقى الرجل الأخضر ضحية أخرى من ضحايا البحوث الخاطئة، العالم الفيزيائى ديفيد بانر يتعرض لتأثير نوع غامض من أشعة جاما يتسبب فى تفجير طاقات الغضب داخله، وبالتالى تضخم جسده وتحوله إلى عملاق، مثله فى ذلك مثل العديد من شباب الثورة الذين تعرضوا لأشعة الشهرة والعديد من الكتاب والمثقفين الذين تعرضوا لأشعة الإغراء والسلطة فتضخموا بأكاذيبهم وغضبهم ووجوه إلى صوب الوطن من أجل مصالحهم الخاصة، ولم نسمع أحدا منهم يسعى نحو العلاج أو البحث عن حلول للأزمة بهدف إنقاذ الوطن، على عكس الرجل الأخضر أو العالم ديفيد الذى يسعى طوال الوقت بحثا عن علاج يمنع غضبه من السيطرة عليه.

نص الرسالة:

«عزيزى الرجل الأخضر، أعلم أنك تشعر ببعض الغضب من المصريين، فلا يوجد شعب على مستوى الأرض سخر منك ومن لونك ومن سروالك الممزق كما فعل المصريون ولكن تلك عادتهم يا صديقى دوما يغرقون فى التفاصيل غير المهمة ويخوضون معارك جانبية صغيرة تشغلهم عما هو أكبر وأعظم، هم هكذا حتى مع أنفسهم يميلون إلى السخرية واستخلاص النكت والإفيهات من بطن أوجاعهم حتى ولو تم ذلك على حساب ما هو أهم وأجدى، التمس لهم العذر يا عزيزى وتذكر أيضاً أن الكثير منهم كان مفتونا بحلقات مسلسلك القديم، المهم أنا اليوم لا أطلب منك تضخما أو تلونا لإرعاب خصوم الثورة وأعداء مصر، لا أطلب منك عونا ولا خوض حرب بالنيابة عنا، أنا فقط أطلب منك أن تمنح شباب هذه الثورة درسا فى السيطرة على الغضب والتحكم به وتحويله إلى طاقة لإنقاذ الوطن بدلا من سلاح لتدميره.. فهل توافق؟».





سوبر مان

أنت تعرف جيداً أنه ليس من أهل الأرض، كما تعرف أيضا أنه يمتلك قوة خارقة بالإضافة إلى قدرته على الطيران ومطاردة الأشرار بشعاع مدمر يخرج من عينيه، وتدرك من قبل ذلك كله أن هذا البطل الذى جاء رضيعا من كوكب كريبتون حيث الفضاء الواسع، وسخر نفسه لإنقاذ الناس والمدن لن يتأخر إن سمع صرخة المصريين، حتى وإن نجح الأشرار فى النيل من قوته سيستمر فى خوض المعركة..

نص الرسالة:

«عزيزى سوبر مان، أنت حلم طفولتنا، أبهرتنا بقدرتك على الطيران ونصرة الخير، وفى الوقت نفسه علمتنا أن بداخل كل منا سوبر مان، يظهر وقت الشدة ولا ينتصر سوى للحقيقة ولا يتأخر عن مساعدة محتاج، ولكننا يا عزيزى نمتلك العشرات مثلك جاءوا إلينا من خارج فضاء مصر.. زويل والعريان من أمريكا، والبرادعى من النمسا، ولكنهم هربوا من أرض المعركة وعادوا من حيث أتوا، نحن يا سوبر مان يا أول من ارتديت لباسك الداخلى فوق البنطلون نمتلك المئات من كبار الصحفيين زملاء لك فى المهنة التى كنت تعمل بها أنت فى صحيفة ديلى بلانت، ولكن واحدا منهم لم يفعل مثلك، لم يتحد رؤساءه ولم يتخل عن مكاسبه الصحفية من أجل إنقاذ محتاج أو مساعدة مدينة تحت براثن الخطر، أغلبهم حتى أكون دقيقا يحصلون على وهج المهنة وبريقها ويحرصون على البقاء فى مناصبهم حتى ولو ثمن ذلك جثة وطن يستغيث بهم..
أنا وجيلى يا سوبر مان لا نريدك طائرا لتخوض معركة بالنيابة عنا، نحن نريدك نموذجا لكل هؤلاء الذين جاءوا من الفضاء ثم عادوا خوفا أو فشلا أو مللا، نريدك صورة تزرع فى نفوسهم الأمل، أو تطاردهم بمشاعر الخزلان والخجل كلما سمعوا صرخات الوطن وهو يستغيث».





أونكل زيزو حبيبى

كنا نجلس لمشاهدة المباريات وحينما يبدأ حكم المبارة النظر فى ساعته وإعلان دقائق الوقت بدل الضائع يتمنى مشجع الفريق الخاسر لو أن فريقه يمتلك لاعبا مثله، يأخذ الكرة من المرمى إلى المرمى، ويصوب بقوة لترتفع وتدور حول برج القاهرة ثم تهبط فى شباك الفريق المنافس، كلنا كنا نتمنى لو أن «أونكل زيزو» ارتدى الفانلة الحمراء أو البيضاء، لضمان الفوز الدائم والقضاء النهائى على الخصم المنافس، فى 1977 اجتمع المخرج نيازى مصطفى والكتاب يسرى الإبيارى وعبدالحى أديب وبهجت قمر ومحمد صبحى ليظهر للمصريين فيلم أونكل زيزو حبيبى.

شعاع فضائى غريب فى واحة مصرية صحراوية يتسبب فى تضخم المحاصيل، ويمنحها القدرة على النمو المفرط ويمنح من يأكلها قوة جبارة، وبالتساوى مع ذلك أونكل زيزو يسعى للحصول على القوة التى تمنحه احترام المجتمع بأى طريق حتى ولو كان غير شرعى أو عبر الوهم الذى يصدره له عمه التمرجى فى شكل حقنة هتلر.. وفجأة تظهر البدوية كوكا ومعها زرزور ويمنحان زيزو قوة جبارة بسبب حقة العشب الشيطانى، ولكن فى لحظة ما يكتشف أونكل زيزو أن القوة المزيفة لا تجلب الاحترام ولا الحب، والفوز غير الشرعى لا يجلب سوى العار لصاحبه، وهو الإدراك الذى لم تفهمه القوى السياسية المصرية ولا رموزها الذين يبحثون عن السلطة والشهرة والسيطرة على الشارع عبر البطولات الوهمية والمعارك والشعارات المزيفة التى سرعان ما يكتشفها الشارع ويدركها الناس فينتفضوا ضدهم ويفقدوا ثقتهم فتعود مصر وثورتها إلى منطقة الصفر، ومثلها تماما وزارة الداخلية التى لم يفهم رجالها بعد ما فهمه أونكل زيزو بخصوص القوة المفرطة وعدم السيطرة عليها تؤدى إلى خسائر بالجملة لا يمكن تعويضها.

نص الرسالة:

«أونكل زيزو.. أعلم تماما أن بداخلك شخصا طيبا، وأن بحثك عن القوة كان هدفه كسب احترام الناس ومساعدة الآخرين، وأن الأبواب التى تحطمت والحارس الذى سقط ميتا بسبب قوتك المفرطة لم يكن أمرا مخططا أو متعمدا، ولكن القوة قامت بإغوائك ووضعتك تحت سيطرتها، لا أطلب منك التخلى عن قوتك كما فعلت فى الفيلم، ولا أطلب منك دفعة قطار الثورة المعطلة فوق قضبانه أو مساعدة منتخب مصر على الوصول إلى كأس العالم، تلك أشياء لن نفخر إن قام أحدهم بتقديمها منحة ومنة لمصر بعد 25 يناير.. نحن فقط نطلب منك مهمة بسيطة، ملخصها يقوم على أن تمنح هؤلاء الذين يبحثون عن الشهرة والبطولات الوهمية وهؤلاء الذين يسمحون للقوة التى بأيديهم أن تغويهم وتسيطر عليهم وتدفعهم لسحل الناس وضربهم نصيحة تخبرهم أن ما يحققه الإنسان بشرف ونزاهة وشفافية دون الاستعانة بأدوات تزييف وتزوير شيطانية هو الذى يبقى أما غير ذلك، فلا يجلب سوى غضب الناس وقلة احترامهم، والأوطان لا تبنى ولا تنهض سوى بدعم الناس واحترامهم للسياسيين والنخبة والأمن».

أنت

يعرفونه بين الناس بالصبور، قوى العزيمة، المخلص وقت الشدائد، ويقول عنه البعض إنه الصامت الكامن الذى تظن من فرط صمته أنه خاضع وخانع، ولكنه يصدمك دون أن تدرى بانتفاضة لا قبل لأحد بها ولا علم لأحد بموعدها، خزان غضب، أو يمكنك أن تقول «إسفنجة» قادرة على الامتصاص، ولكنها فى لحظة ما تتحول إلى قنبلة شديد الانفجار فى وجه من يظلمها أو يطغى عليها، يغنون له دوما «أهم.. أهم.. أهم المصريين أهم»، ويكتبون عنه فى كتب التاريخ أنه صاحب أول الحضارات وأقدمها، وفى كتب العمارة أنه أول مهندس عبقرى، وفى كتب الحروب أنه أكثر من حول أرضه إلى مقبرة الغزاة، وفى الاقتصاد أنه القادر على أن يخلق أكثر من منفذ للربح بعيدا عن المسارات الرسمية، وفى الفن أنه أول من عرف العالم بالرقص والغناء، وفى الزراعة أنه أول من طرق باب الأرض لتخرج بأسرارها وثمارها، يجوز أن يضعف، ويجوز أن يستسلم، ويعانى فى كثير من الأوقات من شعور التوهان والضياع ويفتقد القدرة على التخطيط فى أغلب الأحيان، ويختار حكامه ورؤساءه وفق معايير غريبة، ويعظمهم ويفخمهم لحد يصل إلى التأليه فى بعض الأحيان، ولكنه يستيقظ فى لحظة ليدمر كل ما صنع من آلهة ويضعها أسفل أقدامه إن شعر بخطر على أرضه ووطنه..

نص الرسالة:

«أيوه يا سيدى.. أيوه يا عم.. أيوه حضرتك.. نعم أقصدك أنت عزيزى المواطن المصرى.. بس وحياة أبوك فووووق بقى.. اصحى بقى، أنت لا تحتاج إلى فريق أو لواء أو زعيم ملهم لإنقاذ وطنك، أنت لا تحتاج سوى لنفسك.. فلا تبخل عليها بها، ولا تبخل على مصر بنوبة انتفاضتك واستيقاظك من وهم الحاكم الفرد المنقذ».

بدلاء فريق الإنقاذ...





جريندايز

نعلم جيدا أن دوق فليد قائد جريندايز يشعر بالغيرة من شهرة ماهر ومازينجر فى الأوساط المصرية، ولكننا نعلم جيدا أن عقيدة دوق فليد قائمة على نصرة الخير أيا كانت الظروف، ونحن فى مصر يا عزيزى دوق يطاردنا وحوش لا تقل خطورة وبشاعة عن «فيجا» الكبير، فإن سمعت صرخة استغاثة قادمة من مصر فلا تتأخر ونعدك بأن نأتى بسامى كلارك ومن خلفه كورال ضخم يهتف ويغنى: «كافح شرا حطم مكرا فى حزم وإباء/ امنع طمعا اردع جشعا فالخطر كبير/ هذى الأرض يا جريندايزر كوكب صغير/ خيرها يزهو حبها يسمو للعدل الفسيح/ دافعوا دافعوا حتى تفوزوا بالحب العظيم فالخير عميم».





سلاحف النينجا

صدقنى يا مايكل أنجلو، صدقنى يا ليوناردو، اسمع لما سأقوله يا دوناتيلو أنت ورافائييل، نحن نحبكم، أنتم أسطورة جيل الثمانينيات بأكمله، لقد عشقنا البيتزا بسببكم، وصدعنا أهالينا بتربية السلاحف والبحث عن الخص لإطعامها تقربا لكم، ولكن أنتم ومن قبلكم المعلم رسلان «سبنتلر» تعلمون جيدا أن البنية التحتية فى مصر تختلف كثيرا عن تل ك الموجودة فى نيويورك، فلا توجد مجارى صرف تسمح لكم بعيش محترم، أو أكل البيتزا فى هدوء، ولا أعرف إن كان من السهل على إقناع عامل الديليفرى بأن يوصل طلبات لأربع سلاحف يعيشون فى ماسورة صرف صحى أم لا؟ ومع ذلك نبقى طامعون فى نصرتكم إن سمعتم استغاثة مصر فى وقت ما.. فلا تخذلونا.





هرقل

فى لحظة ما من لحظات أواخر التسعينيات، وقت أن كان المصريون على عهد عاداتهم محافظون، ولا يعرفون من شاشات التلفزيون سوى الأول والثانية، ولا يتجمعون سوى أمام المسلسل العربى فى السابعة على القناة الأولى، والمسلسل الأ جنبى فى العاشرة مساء على القناة الثانية، كنت أنت يا هرقليز نجم المصريين فى القرى والأقاليم المفضل، بطلهم المغوار الذى يكافح ويحارب وتصدى لشر هيرا ووحوشها وغضبها، ولكنك يا عزيزى تسمع أن المصريين شعب متدين بطبعه، صحيح أنا مثلك تماما لا أصدق تلك الأسطورة، ولكن انتشارها فى مصر كان يعنى أن قطاعا عريضا من الشعب الذى يستمتع بمشاهدتك سيرفض وجودك على أرض مصر بحجة ادعائك الألوهية وأنك نصف إله، وإن رضى البسطاء وقبلوا بذلك سيخرج علينا شيوخ التيار السلفى ليطاردوك ويهاجموك ويكفرون من يرغب فى التقاط صورة تذكارية معك، ولذلك لم نضمك لفريق الإنقاذ الأساسى، درءا ومنعا للفتنة وليس عدم ثقة فيك، ومع ذلك كلنا أمل أنك ستلبى النداء إن سمعت صوت الاستغاثة، وإن أردت النصيحة تعال برفقة زينة وسيسمح لك الشيوخ قبل الشباب بالدخول إلى مصر من أوسع أبوابها.





زورو

«المشكلة يا عزيزى الإسبانى المقنع ليست فى قناعك ولا فى أصولك اللاتنية، المشكلة تكمن لدى أهل مصر المحروسة، يعتقد أغلبهم أن زمن السيوف قد انتهى، ويرون أنك بمفردك ودون تدخلات سماوية خارقة لن تكون قادرا على إنقاذ مصر، ومع ذلك أنا أرى أن مهمتك فى مصر لن تكون مهمة سلاح بقدر ما هى مهمة تعليم الشعب المصرى أن التنازل عن رغبة الانتقام قادر على أن يكون دافعا لتحويل غضب الشخص ورغبته الانتقامية الخاصة، إلى قوة تدافع عن المجتمع وتحميه، عموما ستجد غيرى فى مصر كثيرين يؤمنون بقدرتك على إحداث الكثير من التغييرات، وبأنك ستكون أول من يلبى إذا سمع استغاثة النداء».





هارى بوتر

«كلنا هنا نحبك يا هارى، نتعاطف مع وضعك الاجتماعى والوفاة المبكرة لوالدك ووالدتك، نعرف جيدا قدرة السحرة ونحترمها، ولكننا نعلم أيضا أن عصا سيدنا موسى هزمت كل السحرة بإيمان صاحبها، عدم وجودك فى قائمة الإنقاذ الأساسية لا يعنى أبدا أننا لا نؤمن بإمكانيات هارى بوتر، بالعكس تماما نحن نعلم أنك تمتلك الكثير من الحب والخير والحظ الذى يكفى لإنقاذ مصر إن أصبح من حظها ونصيبها، ولكننا يا هارى - وانت مش غريب يعنى- نخشى من وجود اللورد فولدمورت، أنت تعلم جيدا أنه يطاردك أينما كنت، ومصر يا هارى «مش ناقصة كوارث وبلاوى» ولهذا قررنا الاحتفاظ بك على مقعد الاحتياطى، وكلنا يقين بأنك ستحمل عصاك فوق كتفك وستجمع عددا من التعويذات يكفى لإنقاذ مصر إن صرخت بالاستغاثة».


اقرأ أيضاً..
"بصيرة": "السيسى" أفضل شخصية سياسية مصرية لعام 2013.. ووزير الداخلية أفضل وزير بنسبة 11%.. واعتبار تفجيرات الدقهلية أسوأ حدث بنسبة 39%.. و"الوفد" أفضل حزب سياسى بنسبة ضئيلة 4%

كريم عبد السلام يكتب: الاستعمار هو الاستعمار

بالفيديو.. إغماء عامل بشركة سيمو للورق خلال وقفتهم أمام “الوزراء”

بالصور.. نشطاء يتداولون آخر طرق الدعاية للفرق المشاركة فى كأس العالم 2014

بالفيديو.. "ديلى ميل" تبرز مشوار صلاح مع المقاولون وتتجاهل بازل