أعلن العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، أن عناصر خاصة من الجيش الثانى الميدانى تمكنت، أمس الأول، من القضاء على المدعو عصام السريع، أحد أخطر العناصر التكفيرية بشمال سيناء، بعد أن تم رصده بمنطقة السوق فى الشيخ زويد، وإعداد كمين لاستهدافه.

وذكر «على» فى بيان، أمس، أن «السريع» اشترك فى التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة، والشرطة، وكان يرصد مكافأة تقدر بـ50 ألف جنيه لمن يقتل ضابطاً، و25 ألفاً لمن يقتل جندياً بشمال سيناء، كما أنه شقيق المدعو إبراهيم السريع، الذى سبق قتله فى الشيخ زويد وهو من ممولى العناصر التكفيرية. وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء، من ضبط عناصر إرهابية بمناطق العريش، والشيخ زويد، تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، من خلال عمليات التمشيط الموسعة التى نفذتها بعد إحباط محاولة تفجير معسكر للجيش بمنطقة الشيخ زويد، مساء الأحد الماضى، وقالت مصادر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التنظيم وراء تفخيخ السيارة الميكروباص المسروقة، واستخدامها فى تفجير المعسكر.

وأعلنت قوات الأمن حالة الاستنفار القصوى، بعد محاولة التفجير، وانتشرت قوات الجيش والشرطة فى جميع مناطق المحافظة، وفرضت سيطرتها على المناطق الحيوية، وفرضت إجراءات استثنائية شملت تفتيش السيارات والأفراد، وفرض حظر التجوال بعد صلاة المغرب فى المناطق البعيدة عن كردون المدن.

من جهة أخرى اتهم المتحدث العسكرى ما سماه آلة الكذب الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان، بادعاء أن الجيش يصفى الضباط الموالين لها، إثر وفاة العميد سرور أحمد سرور، من إدارة المشروعات الكبرى التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، نتيجة تعرضه و3 ضباط آخرين لحادث بوسط سيناء، أمس الأول، بعد انفجار أحد إطارات السيارة خلال عودتهم إلى القاهرة.

وانتقد الأكاذيب التى تروجها وسائل الإعلام التابعة للجماعة، دون مراعاة للشعور الجمعى لأبناء مصر، فى افتقاد واضح للحس الإنسانى والمسؤولية الاجتماعية والوطنية، وادعت المواقع الموالية للإخوان أن القوات المسلحة تصفى ضباطها الموالين للجماعة، ودبرت لهم الحادث.