قال الفنان العالمى خالد النبوى إن فكرة فيلم "المواطن" تمثل حياة المواطنين العرب الذين تدهور حالهم بدول الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر بمدينة نيويورك الأمريكية.

وأضاف "على الدول العربية ومن يديرونها أن يخلقوا مناخا يشعر فيه كل شاب عربى بالأمل، وأن جهوده وطموحه سيصلان به إلى ما يريده"، مضيفاً: "إذا لم يشعر الشاب بالأمل فى بلاده العربية، سيتركها، ويذهب إلى دولة أخرى ليقدم لها خدماته".

وأشار خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، إلى أن بطل فيلمه عربى يحمل الجنسية اللبنانية، وهاجر إلى أمريكا للبحث عن طموحه هناك، مشيراً إلى أن الجاليات العربية بأمريكا ساعدت فى إنتاج الفيلم.

أوضح "النبوى" أنه يهدف لتطبيق قصة الفيلم فى مصر، وعلى الشاب المصرى، قائلاً: "نريد أن يصبح للشباب مكانة فى كل مؤسسات الدولة لتحقيق استقرار البلاد".

وكانت الصحافة العالمية وكبرى المجلات السينمائية قد أشادت بأداء النجم المصرى خالد النبوى، وعلقت "هوليود ريبورتر" كبرى مجلات السينما فى أمريكا، بقولها: "النبوى يعطى أداءً محكمًا ومؤثرًا، إنه بحق العنصر الأهم فى فيلم المواطن"، فى حين كتبت مجلة "إندبندنت كريتيك" أن النبوى فى فيلم المواطن يعطى أداءً يمس القلب.

وقالت مجلة "وورد برس" ضمن تعليقها على الفيلم: "أداء النبوى الواثق يعطى الفيلم النبض الحقيقى، لقد كان أداؤه صادقًا وشجاعًا"، بينما كتبت "مونتراى ويكلى": "النبوى يضيف وزنًا كبيًرا للفيلم من خلال أداء راقى المستوى ذى قوة روحية كبيرة".

كانت "نيويورك تايمز" أكبر الصحف الأمريكية قد كتبت أن خالد النبوى لا يُقدّر بثمن، فقد أعطى أداءً أصيلًا ويضيف وزنًا كبيرًا للفيلم.

الفيلم يعد التجربة الثالثة للنجم خالد النبوى فى السينما العالمية، والتى تحمل جميعها همومًا وقضايا سياسية وإنسانية، وهى فيلم "مملكة الجنة" مع المخرج الكبير ريدلى سكوت عام 2005، وفيلم "اللعبة العادلة" مع المخرج دوج ليمان، الذى عرض فى مهرجان كان لعام 2010، وجسد النبوى فى الفيلم دور عالم نووى عراقى، وتدور أحداثه حول سفير سابق يلعب دوره شون بن، كتب مقالة فى صحيفة نيويورك تايمز، يتحدث فيه عن وجود تلاعب من قبل إدارة بوش فى المعلومات التى حصلت عليها من المخابرات العسكرية بخصوص وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وذلك حتى يبرر الحرب التى شنتها ضد العراق، وتسبب هذا المقال فى مضايقات لإدارة بوش، فقررت الانتقام عن طريق كشف هوية زوجته "ناعومى واتس" التى كانت تعمل عميلة سرية للمخابرات المركزية الأمريكية.