رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى ضيقت على استثماراته فى عهد الإخوان كان ضيفا على المنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى، يرى أن الدستور المصرى دستور توافقى حقق 99% من آمال الشعب، مضيفا «والدليل على ذلك موافقة حزب النور عليه، وبالتالى لا يمكن القول إن هذا الدستور عمل إقصاء لأى فصيل أو تيار»، مثمنا المجهود الكبير الذى بذله أعضاء لجنة الخمسين، وعلى رأسهم عمرو موسى، قائلا «اللجنة رفعت رأسنا وعملوا حاجه لنا ولأولادنا».
وفيما يخص الجدل الذى نشب أمس حول تغيير ديباجة الدستور التى اعترض عليها بعض ممثلى الكنيسة فى لجنة الدستور خلال احتفالهم أول من أمس بالانتهاء من المشروع، قال ساويرس «لا يمكن إرضاء كل الناس». وفيما يخص الجانب الاقتصادى قال رجل الأعمال الكبير «الربع الأول من العام القادم سأقوم بضخ استثمار مليار دولار فى السوق المصرية، موضحا أن هذه الاستثمارات ستدخل فى القطاع المالى وقطاع الاتصالات والعقارات»، نافيا أن يكون لشركة أورانج المالك الحالى لشركة موبينيل أى دور أو شراكة فى هذه الاستثمارات.
ومن جانبه قال ساويرس فى تصريحات خاصة لـ«الدستور الأصلي» على هامش المؤتمر إن عودة الاستثمار تحتاج أن يستتب الأمن ويكون هناك أمن قوى وتتوقف المظاهرات والإضرابات ويفهم الناس أن هذا البلد منذ 3 سنوات وهو فى حالة هوائية كل يوم إضرابات مظاهرات ولا يوجد بلد فى الدنيا يمكن تنمو وتخرج من كبوتها وكل يوم مظاهرة، وعلق على خارطة الطريق والرغبة فى إجراء الانتخابات البرلمانية أولا وبعدها الرئاسية وقال إن لديه رأيا خاصا ويرى أنه ينبغى أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا فى وقت واحد واستكمل مسببا رأيه وقال «الوقت لم يعد فى صالحنا واحنا مش هنقعد طول الوقت عايشين على المساعدات والقروض».