لقي ‏20‏ مدنيا صوماليا علي الأقل مصرعهم‏,‏ بينهم ‏5‏ من اسرة واحدة‏,‏ و أصيب‏30‏ آخرون في هجوم كبير شنه متمردون اسلاميون باتجاه القصر الرئاسي و عدد من الأهداف الحكومية شمال مقديشو‏.‏

فى الوقت الذى يحتدم فيه القتال داخل الصومال يتوسط الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد كبار المسئولين العالميين فى مؤتمر الأمم المتحدة لدعم الصومال و القام فى إسطنبول

 وكانت حركة شباب المجاهدين المسلحة قد قصفت القصر الرئاسي فيلا صوماليا في مقديشو فجر أمس بقذائف هاون‏.‏وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية‏(‏ بي بي سي‏)‏ أمس أن مسلحي الحركة حاولوا شن هجوم بري ضد أهداف حكومية في حيي شيبي وبونديري‏,‏ إلا أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقية تمكنت من وقف تقدمهم‏.‏

و قال شهود العيان ان المعارك التي جرت بالأسلحة الثقيلة‏-‏ الهاون والمدفعية المضادة للطيران والرشاشات الثقيلة‏-‏ توقفت بضع ساعات خلال الليل قبل ان تستأنف فجر أمس بعنف‏.‏

و أوضح الشهود ان المقاتلين تمكنوا من التقدم باتجاه مقر الرئاسة من الشرق واقتربوا من منطقة تعرف باسم الكيلومتر صفر‏,‏ وهي تقاطع استراتيجي للطرق يقود الي مرفأ العاصمة‏.‏

واكد الناطق باسم حركة شباب المجاهدين الشيخ علي محمود راج ان مقاتلي الحركة هاجموا عدة مناطق يسيطر عليها جنود الحكومة وقتلوا العشرات واستولوا علي مراكزهم ـ علي حد وصفه‏.‏

من جانبه‏,‏ اكد الناطق باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي الميجور با هوكو باريجي ان مهمة القوة في الوقت الحالي هي حماية الحكومة الانتقالية‏.‏ وقال إن القوة ستهاجم اذا اقترب مقاتلو حركة الشباب بشدة‏.‏ وأضاف انه اذا تخطي المتمردون الخط الاحمر فسيتحركوا‏,‏ مشيرا إلي أن الخط الاحمر يعني أي موقف يسبب زعزعة أمن المؤسسات الحكومية أو قواتنا وهذا هو تفويضن