وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين- التي تجري بوساطة أمريكية- بأنها بناءة.
وقالت إن هذه المحادثات تعكس التزام الجانبين بالتوصل إلي اتفاقية تحقق حل الدولتين وتؤمن مستقبلا أكثر أمنا وازدهارا لكلا الشعبين.
وأشار فيليب كرولي المتحدث باسم الوزارة- في تصريح صحفي- إلي أن السيناتور جورج ميتشبل المبعوث الأمريكي لمحادثات السلام وطاقم عمله سيستمرون في تلك المحادثات غير المباشرة سعيا للتوصل إلي سلام شامل في الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار, أفصحت مصادر فلسطينية عن أن ميتشل لم يحصل علي إجابات حول المطالبات الأمريكية لإسرائيل بشأن أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية, وكان من المفترض أن يلتقي ميتشل مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز, غير انه غادر المنطقة مقتصرا- فقط- علي لقاء وزير الدفاع أيهود باراك ورئيس الحكومة نيتانياهو.
وأكدت المصادر أن نيتانياهو رفض بشكل قاطع تقديم تسهيلات إضافية للسلطة الفلسطينية, بسبب ما قال عنه التحريض المتعمد الذي تشنه السلطة علي إسرائيل, ومن بينها حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية. وكان مقررا أن يرأس ميتشل اجتماعا ثنائيا بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين في مدينة القدس, وذلك لوضع الخطوات التي من المفترض أن تجري علي الأرض من قبل إسرائيل, وكذلك الاتفاق علي جدول زمني للمفاوضات, إلا أنه لم يتمكن نظرا لتصلب المواقف الإسرائيلية.
في حين نفي د. صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ما ورد في تقرير في مجلة وول ستريت, الذي زعم أن الفلسطينيين قدموا عروضا لإسرائيل
ووصل وفد أمريكي إلي قطاع غزة مساء أمس الاول عبر منفذ رفح البري تابعا للجمعية الوطنية للمصالحة الدولية يضم سبعة أعضاء أمريكيين لعقد سلسلة لقاءات مع مسئولي حركة حماس في إطار مهمة تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وتحقيق مصالحة وطنية بين الأطياف الفلسطينية.