قالت الفنانة راندا البحيري، إن سبب مشاركتها بحملة "تمرد السينمائية"، هو شعورها بأن حملة تمرد هي أمل المستقلين في إنقاذ صناعة السينما وتطويرها، بدلًا من احتكار تيار واحد لها وتدني مستوى الأفلام المقدمة للجمهور .

وأضافت راندا، في تصريحات خاصة لوكالة "أونا"،  إن مفتاح حل مواجهة أزمة صناعة السينما عند الدولة، قائلة: “الحكومة لازم تساهم في الانتاج السينمائي،لازم تتدخل لانقاذ صناعة السينما من سيطرة تيار واحد عليها “، مشيرة إلى أن حملة تمرد تهدف لوجود أكتر من تيار سينمائي وخلق تنوع في العروض التي يراها الجمهور وإتاحة فرصة للشباب لعرض أعمالهم الفنية المختلفة" .

يُذكر أن حملة تمرد السينمائية، قد أقامت أمس الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمعهد جوتة الألماني أعلنت فيه تدشينها علي مستوي الجمهورية، وذلك بحضور أعضاء الحملة، “المتحدثة الإعلامية نيفين شلبي ، والمخرج محمد كرارة منسق الحملة بالقاهرة، المنسق العام للحملة سيد الحسيني، ونانا حسن منسق إداري، والفنانة راندا البحيري المنسق الفني .